مسؤولون لـ "سي بي إس": الاتفاق على مسودة تبادل الأسرى ووقف النار في غزة من حيث المبدأ
أفاد مسؤولون عرب وأميركيون وإسرائيليون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية بأنّ "مسودة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى جرى الاتفاق عليها من حيث المبدأ"، وأنّه "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيتم الانتهاء منها هذا الأسبوع بين إسرائيل وحماس".
وأضافوا: "إذا جرت الموافقة على التفاصيل النهائية، وصوّتت الحكومة الإسرائيلية أيضاً بالموافقة عليها بعد وقت قصير، فإنّ تنفيذ الصفقة قد يبدأ بحلول نهاية الأسبوع".
وذلك يعني أنّ "اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره الذي اقترحه الرئيس جو بايدن قد يأخذ شكله النهائي في الأيام الأخيرة من رئاسته، فيما سيشرف الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تنفيذه".
"إسرائيل" تريد منع الأسرى الفلسطينيين من احتفالات النصر
ووسط ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات مصلحة السجون لمنع احتفالات النصر خلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فإنّه "جرى تحديث أوامر عملية إطلاق سراح الأسرى في الصفقة المتبلورة، بناءً على الدروس المستفادة من صفقات سابقة، لا سيما تلك التي تمت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023".
وأشارت مصلحة السجون إلى تحديين رئيسيين، هما "أعمال شغب واسعة النطاق واحتفالات نصر، والتي يمكن التعبير عنها بطرق مختلفة، مثل شارات النصر في الحافلات التي سيُنقل فيها الأسرى المفرج عنهم".
ومن بين الحلول التي جرت مناقشتها هي "تفعيل الوحدتين الخاصتين لمصلحة السجون، "متسادا" و"نحشون"، والنقل في حافلات مغلقة، حتى لا يُرى الأسرى المفرج عنهم من الخارج".
يأتي ذلك فيما يجري الحديث عن اقتراب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويوم أمس، أجرت قيادة حركة "حماس" سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، ووضعتهم في صورة التقدّم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة لوقف إطلاق النار.
وأكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية، معبّرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.