الاحتلال يأمر بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصداره قراراً، يقضي بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج، بسبب مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صدر القرار بعد كشف سلسلة محاولات من جانب منظمات داعمة للفلسطينيين في دول متعددة، لإصدار قرارات من محاكم محلية، تقضي باعتقال جنود إسرائيليين.
وكشف الإعلام الإسرائيلي النقاب، في الـ20 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، تهريب جندي إسرائيلي من سريلانكا قبيل استدعائه إلى التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بعد أن تلقى مكالمة من السلطات الإسرائيلية تحثّه على مغادرة البلاد فوراً، خشية القبض عليه.
وأفادت القناة "الـ 14" الإسرائيلية، مساء الخميس، أنّه تم العثور على إسرائيلي، فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند، "جثةً هامدة".
وفرض "الجيش" الإسرائيلي، مؤخراً ، قيوداً جديدة على التغطية الإعلامية للجنود في أثناء القتال، بسبب القلق المتزايد بشأن خطر اتخاذ إجراءات قانونية ضدّ جنود الاحتياط الذين يسافرون إلى الخارج، بسبب تورّطهم في جرائم حرب في غزة، وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكانت هيئة البثّ الإسرائيلية كشفت تقديم منظّمات مؤيّدة لفلسطين 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضدّ جنود احتياط إسرائيليين.
وتعرّض 4 جنود إسرائيليين للتحقيق والتفتيش في جنوب أفريقيا وسريلانكا والبرازيل وفرنسا، بتهم ارتكاب جرائم حرب، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي.