سلطات الاحتلال تُجدد العزل الانفرادي للمناضلة خالدة جرار في سجن الرملة

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجدد العزل الانفرادي للمناضلة الأسيرة خالدة جرار شهراً واحداً، وسط ظروف لاإنسانية.

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العزل الانفرادي للمناضلة الأسيرة خالدة جرار شهراً واحداًـ في سجن الرملة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وقال مكتب إعلام الأسرى الحقوقي، في موقع "تلغرام"، إنّ "محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسيرة خالدة جرار مدّة 6 شهور إضافية".

وأشار "إعلام الأسرى" إلى أنّ تمديد اعتقال الأسيرة جرار إدارياً، اليوم، يأتي بعد أقل من 24 ساعة على تجديد العزل الانفرادي بحقها شهراً إضافياً، على الرغم من أنها تعاني ظروف اعتقال صعبة جداً.

وسبق أن أشارت مؤسسات الأسرى إلى عزل إدارة سجون الاحتلال، منذ آب/أغسطس الماضي، الأسيرة والناشطة الحقوقية والقيادية خالدة جرار في زنزانة انفرادية في عزل سجن "نفي تيرتسيا"، في ظروفٍ قاسية وصعبة جداً.

وفي وقتٍ سابق، أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين بأنّ المناضلة خالدة جرار "تواجه ظروفاً قاسية في العزل الانفرادي، وهي صامدة على الرغم من مواجهة سياسة الموت البطيء، وتعيش في غرفة ضيّقة منعدمة التهوية، وتفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة الأساسية، من ماء وضوء".

واعتُقلت جرار في 26 كانون الأول/ديسمبر 2023 من منزلها في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري، ثم جرى عزلها انفرادياً كنوع من العقاب، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وتُعَدّ جرار من الشخصيات القيادية البارزة في الضفة الغربية، وسبق للاحتلال أن اعتقلها مراراً. وخلال الاعتقال الأخير مدة عامين (2019-2021)، حرمها من الخروج لإلقاء النظرة الأخيرة على ابنتها، التي تُوفيت بصورة مفاجئة نتيجة سكتة قلبية في منزلها.

اقرأ أيضاً: خالدة جرار للميادين: سأُكمل طريقي إلى أن تتحقّق حرية شعبي وكل شعوب العالم