جنبلاط من سوريا: نعاني وإياكم من التوسّع الإسرائيلي
وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، إلى دمشق، على رأس وفد يضمّ شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وبمشاركة كتلة اللقاء الديمقراطي النيابية، وعدد من المشايخ الدروز، للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عاماً.
وكان في استقبال جنبلاط والوفد المرافق له رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير.
وخلال لقاء مع رئيس إدارة العمليات في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني) في قصر الشعب بدمشق، قال جنبلاط إنّ: "الطريق طويل ونحن نعاني وإياكم من التوسّع الإسرائيلي"، مضيفاً "سأتقدّم بمذكّرة باسم اللقاء الديمقراطي حول العلاقات اللبنانية -السورية".
لحظة وصول الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى قصر الشعب في دمشق.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/fmaDMGJZpI
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) December 22, 2024
بدوره شدّد الشرع خلال اللقاء على أنّ "سوريا لن تكون حالة تدخّل سلبيّ في لبنان على الإطلاق وستكون سنداً له".
وحمل جنبلاط معه إلى الشرع هدية هي عبارة عن كتاب عن الأمير شكيب أرسلان الذي انتقل من المذهب الدرزي إلى الإسلام السني.
وقد لقب بأمير البيان لغزارة كتاباته، ويعتبر واحداً من كبار المفكّرين ودعاة الوحدة الإسلامية. وكان من أبرز مؤلفاته كتاب: لماذا تأخّر المسلمون؟ ولماذا تقدّم غيرهم؟