مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية "جامعة يقودها السوريون"
دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور نحو 10 أيام على سقوط النظام السابق، مشدداً على وجوب تمكين الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّ أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي.
ولفت المجلس إلى أنّ هذه العملية السياسية ينبغي لها أن تلبّي التطلعات "المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية".
كما شدد على الالتزام القوي "بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ".
اقرأ أيضاً: الحكومة السورية المؤقتة تطالب مجلس الأمن بإجبار "إسرائيل" على الانسحاب
بيدرسن: رغم إطاحة الأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا
وأصدر المجلس بيانه، بعدما حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال الجلسة نفسها من أنّه "رغم إطاحة الأسد فإنّ الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال البلاد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين كرد.
كذلك، دعا بيدرسن "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدتها.
والجدير بالذكر، أن البلدان الغربية تحاول تحديد مقاربة للتعامل مع "هيئة تحرير الشام"، وهو التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إسقاط النظام والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".