مدرعات إضافية للاحتلال تتجه إلى شمال القنيطرة.. وحاخامات يؤدون طقوساً تلمودية قرب قاعدة جبل الشيخ
يواصل "الجيش" الإسرائيلي احتلاله للأراضي السورية، حيث اتجه رتلٌ جديد من مدرعات وعربات "جيش" الاحتلال إلى التلول الحمر، شمالي القنيطرة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ المسيّرات الإسرائيلية تحلق على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، مشيراً إلى أنّ هذه المسيرات توجه نداءً إلى وجهاء قرية كويا للقاء "الجيش" الإسرائيلي والوصول إلى تفاهمات.
وأكد مراسلنا أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوغلٍ جديد في ريف درعا الغربي من خلال احتلال قرية كويا.
"المسيّرات الإسرائيلية في منطقة حوض اليرموك توجه نداء لوجهاء قرية كويا للقاء "الجيش" الإسرائيلي والوصول إلى تفاهمات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 15, 2024
التفاصيل مع، مراسل #الميادين، رضا الباشا #سوريا @rh_albasha pic.twitter.com/uz6bilihCd
الاحتلال يطالب أهالي قرية كويا تسليم أسلحتهم
وفي إثر ذلك، عُقد اجتماع بين ثلاثة ممثلين عن قرية كويا في محافظة درعا، بينهم مختار القرية، مع "جيش" الاحتلال.
وطلب الاحتلال إنهاء جميع المظاهر المسلحة في القرية وتسليم الأسلحة، وذلك على غرار ما حدث في بلدات ضمن منطقة حوض اليرموك ومحافظة القنيطرة.
طقوس تلمودية بالقرب من قاعدة جبل الشيخ
في غضون ذلك، قام حاخامات إسرائيليون بتأدية طقوسٍ تلمودية بالقرب من قاعدة جبل الشيخ في سوريا.
حاخامات إسرائيليون يؤدون طقوساً تلمودية بالقرب من قاعدة جبل الشيخ.#سوريا pic.twitter.com/AwfLfM4mbv
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 15, 2024
وفي أول موقف للحكومة المؤقتة في سوريا من الانتهاكات الإسرائيلية، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أمس دعوة الحكومة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإجبار "إسرائيل" على الوقف الفوري لهجماتها، والانسحاب من مناطق توغلت فيها.
وعمدت قوات الاحتلال إلى التوغل في الأراضي السورية والسيطرة على الجزء السوري من جبل الشيخ، ودخلت بعض القرى في ريف القنيطرة وريف درعا، وقامت بعمليات تفتيش وطلبت من الأهالي إخلاء قراهم، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فك الاشتباك الموقّع مع سوريا بعد حرب أكتوبر 1973.