المرتضى: الاتهامات الأميركية بانتهاكات حقوقية في اليمن تأتي انتقاماً من موقفنا المساند لغزة

رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى يؤكد أنّ الاتهامات الأميركية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن لا صلة لها مطلقاً بالوضع الإنساني.

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى أنّ الاتهامات الأميركية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن لا صلة لها مطلقاً بالوضع الإنساني.

وقال إنّ "الاتهامات الأميركية كانت قراراً سياسياً ضد اليمن إزاء موقفه المساند لغزة".

كما شدد على أنّ "أميركا ليست أهلاً لإصدار الاتهامات، بل هي في موقع المجرم الذي يجب محاسبته على انتهاك حقوق الإنسان في العالم، وخصوصاً في غزة".

وقبل أيام، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عبد القادر المرتضى، وعلى اللجنة، بسبب ما سمّته "تورطهما في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، حد زعمها.

وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أكد أنّ صنعاء حاضرة لـ "قتال أميركا وإسرائيل"، كما أنّها حاضرة أيضاً لقتال أي "طرف يستهدف اليمن خدمةً لهما".

ولفت السيد عبد الملك إلى "أنّنا دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال، وليصبحوا حاضرين، نفسياً وثقافياً ووجدانياً للقتال".