إردوغان يبلغ البرهان استعداد بلاده للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات.. والأخير يرحب

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه يمكن لتركيا أن تتدخّل لحل النزاعات بين السودان والإمارات، والأخير يرحّب بأي دور تلعبه تركيا لإنهاء الحرب.
  • الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

أبلغ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن "تركيا يمكنها أن تتدخّل من أجل حل النزاع بين السودان والإمارات".

وقالت الرئاسة التركية، في بيان يوم الجمعة نقلته وكالة "رويترز"، إن "إردوغان ناقش في مكالمة هاتفية مع البرهان العلاقات التركية - السودانية"، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والعالمية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

واقترح الرئيس التركي على البرهان أن "تتدخّل تركيا لحل النزاعات بين السودان والإمارات، كما توسطت في النزاع بين الصومال وإثيوبيا في منطقة القرن الأفريقي"، حسب قوله من دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

وأكد إردوغان أيضاً  "المبادئ الأساسية لتركيا وهي حماية وحدة أراضي السودان وسيادته، ومنع تحوّل البلاد إلى ساحة للتدخّل الأجنبي"، بحسب ما أفاد بيان الرئاسة التركية.

بدوره، رحّب البرهان بأي "دور يمكن أن تلعبه تركيا في إنهاء الحرب"، داعياً إردوغان إلى "زيادة الاستثمار التركي في السودان".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما أعرب البرهان عن "ثقته في موقف الرئيس والحكومة التركية الداعم للشعب السوداني وخياراته"، وفق ما جاء في بيان منفصل صادر عن مجلس السيادة السوداني.

وكان وزير الدفاع السوداني، ياسين عبد الهادي، قال إن "الإمارات زوّدت قوات "الدعم السريع" طوال فترة الحرب بمسيرات انتحارية واستراتيجية"، وأن هذه المسيرات انطلقت من دولة تشاد.

يذكر أن السودان اتهم الإمارات مراراً بتقديم الأسلحة والدعم لقوات "الدعم السريع" في الصراع القائم في السودان. في حين أشار تقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، إلى أن هناك "اتهامات موثوقة وذات مصداقية" تثبت أن الإمارات تقدم إمدادات عسكرية عبر مهبط طائرات في تشاد لقوات الدعم السريع".

وتشير بيانات الرحلات الجوية والوثائق إلى أنه "ما لا يقل عن 86 رحلة جوية من الإمارات توجهت إلى مهبط للطائرات في أمجراس في شرق تشاد منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل 2023"، وأن غالبية هذه الرحلات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بـ"نقل أسلحة إماراتية إلى أحد أمراء الحرب في ليبيا" وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير سابق لها قبل يومين.

اقرأ أيضاً: ""نيويورك تايمز": كيف تستخدم الإمارات حليفة أميركا المساعدات غطاءً للحرب في السودان؟"

المصدر: الميادين نت + وكالات