الصين ومصر تتفقان على أهمية وجود عملية سياسية شاملة في سوريا
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن "هناك توافقاً مصرياً صينياً على أهمية وجود عملية سياسية شاملة في سوريا".
وأشار عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني، وانغ يي، في بكين، اليوم الجمعة، إلى أن مباحثاته "تناولت ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها"، مؤكداً إدانة بلاده "عدوان إسرائيل على سوريا وانتهاكها اتفاقية فض الاشتباك".
وأضاف، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه "اتفقتُ مع نظيري الصيني على ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، كما توافقنا على احترام التنوع، عرقياً وطائفياً، في سوريا"، موضحاً أنّ "المنطقتين العربية والأفريقية تشهدان توترات كثيرة ومتلاحقة".
وناقش وزير الخارجية المصري مع نظيره الصيني ضرورة دعم لبنان لتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى أنه "اتفقت مع نظيري الصيني على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات"، مشدداً على أن "إقامة الدولة الفلسطينية هي الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".
بدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن "المهمة الملحة تتمثل بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العنف وتحفيف الأزمة الإنسانية"، مؤكداً أن "المخرج الأساسي يكمن في التزام التسوية السياسية واستئناف الحوار والتفاوض، بينما يتمحور المبدأ الأساسي حول دعم تقرير المصير وتجنب التدخل الخارجي".
وبشأن سد النهضة، أكدت بكين دعمها حق مصر المشروع في حماية أمنها، مائياً وغذائياً، مشدّدة على أن "الصين تواصل دعمها حق مصر المشروع في المحافظة على "سيادتها الوطنية ووحدتها الإقليمية"، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري للصين تتزامن مع مرور 10 أعوام على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بحيث أكد عبد العاطي التزام مصر الثابت مبدأ الصين الواحدة.