الطاقة الذرية الإيرانية: الصناعة النووية استطاعت أن تؤدي دوراً في مختلف المجالات
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الجمعة، إنّ المنظمة لبّت احتياجات البلاد في مختلف المجالات، وخصوصاً في القطاع الصحي، على رغم العقوبات المفروضة على إيران.
وأكد إسلامي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن "الصناعة النووية الإيرانية حققت تقدماً كبيراً، على الرغم من تعرضها لقمع شديد من الأعداء الذين وضعوا كثيراً من العقبات في طريقها".
وأشار سلامي إلى أن "الصناعة النووية الإيرانية استطاعت أن تؤدي دوراً في مختلف المجالات، مؤكداً أنه "بالاعتماد على المعرفة المحلية (لها) وجهود الخبراء، تمكنّا من تحسين موقعنا في العالم".
وأضاف: "لقد خطونا خطوات كبيرة في طريق تحويل الأفكار إلى منتوجات وتصنيعها"، مشيراً إلى "ضرورة تطوير التعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الصحة".
وقال إسلامي إنّ "التكنولوجيا النووية تتكون من جزأين: أحدهما يتعلّق بإنتاج الطاقة ومحطات الطاقة وإمدادات الوقود لمحطات الطاقة والمفاعلات، والجزء الثاني يتعلق بتطبيق هذه التقنية في مجال الأشعة، والتي تؤدي دوراً في المجال الصحي والمجالات التشخيصية والعلاجية".
وكان مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرافاني، وجّه رسالةً، في الـ10 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، ردّ فيها على مزاعم مجموعة الترويكا الأوروبية زائداً الولايات المتحدة، والتي ادّعت أن "إيران خرقت اتفاق العمل المشترك الشامل"، مؤكّداً أنّ "طهران لا تزال ملتزمة الانخراط، بحسن نيّة، واستكشاف كلّ السبل الدبلوماسية لمعالجة التحديات المشتركة بشأن البرنامج النووي".