واشنطن تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى الصين

الولايات المتحدة الأميركية تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين نهاية الشهر الجاري.
  • واشنطن تعتزم فرض قيود جديدة على صادرات الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى الصين

تعتزم الولايات المتحدة الأميركية فرض قيود جديدة على صادرات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين نهاية الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية أن "الإدارة الأميركية تخطّط لفرض ضوابط جديدة على صادرات الشحنات العالمية من رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية نهاية كانون الأول/ديسمبر الجاري للحدّ من قدرة الصين على الحصول عليها من دول ثالثة".

ونقلت الصحيفة الصينية عن مسؤول مطلع قوله إن القيود الجديدة ستتحكّم في الشحنات الأميركية لمعالج الرسومات القوي (GPUs) الذي يحمل أهمية كبيرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الضوابط الجديدة من المتوقّع أن تساعد واشنطن على تنظيم انتشار الرقائق الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أنّ وزارة التجارة الصينية كشفت مطلع الشهر الجاري عن فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين، ما أدى إلى تشديد ضوابط التصدير على معدات تصنيع أشباه الموصلات ورقائق الذاكرة والسلع الأخرى إلى الصين، فضلاً عن إضافة 136 شركة صينية إلى القائمة السوداء التجارية، ما دفع بكين إلى الردّ على الإجراءات الأميركية بتعزيز الضوابط المفروضة على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج وحظرت صادرات المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة.

وكانت بكين قد أعلنت أيضاً مطلع الشهر الجاري أنها ستفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.

وتحدّثت بعدها وكالة "بلومبرغ" الأميركية عن خطوات غير مسبوقة اتخذتها الصين في مواجهة التحرّكات الأميركية الأخيرة ضدّها، بعزمها على توسيع نطاق قوانينها المحلية لتشمل الحدود الدولية من خلال فرض حظر على بيع بعض السلع إلى الولايات المتحدة، والذي ينطبق على الشركات داخل الصين وخارجها.

تأتي هذه الخطوات في وقت أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنّ أولى إجراءاته الاقتصادية بعد تنصيبه ستكون زيادة رسوم الجمارك على المنتجات الواردة من الصين، فضلاً عن كندا والمكسيك، في قرارات عزاها إلى الأزمات المرتبطة بالمواد الأفيونية والهجرة.

اقرأ أيضاً: الرئيس الصيني: لا فائز في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة

المصدر: وكالات