"سنقف ضد أي معتد".. عشائر دير الزور يفندون ادعاءات التحالف و"قسد"
وجّهت عشائر دير الزور رسالة للتحالف الأميركي بأن العشائر "ليسوا تنظيم داعش وأن لا صحة لتهجير أهالي القرى السبع" في دير الزور.
وذكر بيان العشائر : "نكذّب ادعاءات قسد بأن هجوم يوم أمس على القرى السبع كان بطلب من العشائر". وأضاف "نحن نتكفّل بمحاربة داعش ومنع عودة أي مجموعة إرهابية إلى مناطقنا".
وطلبت العشائر من "التحالف تحييد نفسه عن مخططات المجموعات التي تريد ضرب الاستقرار في دير الزور".
وأكد البيان أن العشائر ستتعامل مع أي معتدٍ، مضيفاً "نطالب أهلنا في مناطق قسد بوضع حد سريع وحازم لأي محاولات ستجرّ ويلات على المنطقة".
وقال بيان أبناء وأعيان ووجهاء قبائل القرى السبع (الحسينية- الصالحية- حطلة-مراط -خشام - مظلوم- طابية) من أبناء قبائل (البكارة والعنابزة والمعامرة والبو شلهوم والبو على الحسين والدليم والبو بدران والبكير)، "منذ مطلع هذا الشهر ومجموعات تتبع لكم (للتحالف) وتحت رعايتكم تشنّ هجمات على قرانا الآمنة بحجج واهية، منها أن هناك مهجّرين يريدون العودة إليها وهؤلاء لم يمنعهم أحد من العودة إلى منازلهم بل منازلهم ومنازل ذويهم لم يتعرّض أحد لهم ويعيشون بأمان فيها".
وأضاف البيان "من تلك الحجج وتلك الذرائع أن هذه الهجمات بناء على رغبة منا ونحن ننفي هذا الأمر جملة وتفصيلا . فنحن نعيش بأمن وأمان واستقرار وهذه الهجمات لم تجن إلا الفوضى والتهجير والتدمير وتصفية الحسابات الشخصية".
وعليه، قال البيان: "نخاطب القائمين على التحالف الدولي بعدم الانجرار وراء هذه الأكاذيب وإن كانت هذه المجموعات مصرّة على ذلك فنطلب منكم توضيح موقفكم وتحييد أنفسكم عن هذا الأمر ونتعامل بين بعضنا البعض كاقتتال عشائري لا شأن لأحد فيه، أما بالنسبة لهذه المجموعات فنحن كمزيج قبائلي بغض النظر عن وجود وحدات من الجيش العربي السوري ستتعامل مع أي معتدٍ منكم يريد زعزعة أمن المنطقة بصفته مهدوراً دمه شرعاً وعرفاً قبائلياً".
يذكر أن أفراداً من العشائر وقفت إلى جانب قوات الجيش السوري في صدّ هجمات "قسد" و"مجلس دير الزور العسكري" على القرى السبع الآمنة في دير الزور أمس.
اقرأ أيضاً: فشل هجوم "قسد" المدعوم أميركياً على نقاط الجيش السوري في دير الزور