الجيش السوري يُبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كلم عن أحياء حماة
أفاد مراسل الميادين في حماة بأن الجيش السوري أبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كلم عن أحياء المدينة.
"الجيش السوري أبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كلم عن أحياء مدينة حماه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 4, 2024
مراسل #الميادين رضا الباشا #سوريا #العدوان_واحد @rh_albasha pic.twitter.com/daCSRQdGs1
وأشار مراسلنا إلى أن مدينة حماة تشهد، اليوم الأربعاء، يوم عمل طبيعياً بعد ليلة قاسية جداً نتيجة حملة إعلامية مضللة طالبت الأهالي بالتزام المنازل، فيما أفاد بسماع دوي المعارك التي ابتعدت 20 كلم عن المدينة بعد تراجع المسلحين باتجاه ريف حماة الشمالي الغربي.
"يوم عمل طبيعي في #حماه بعد ليلة قاسية جداً نتيجة حملة إعلامية مضللة طالبت الأهالي بالتزام المنازل"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 4, 2024
مراسل #الميادين رضا الباشا #سوريا #العدوان_واحد @rh_albasha pic.twitter.com/8Lqx6FEbuM
وتتركز المعارك حالياً بين الجيش السوري والمسلحين شمال غرب حماة وعند محور جبل "زين العابدين" في شمال شرقي المدينة.
ولفتت مصادر ميدانية من قلب مدينة حماة إلى أن عدد المسلحين القتلى هذا الأسبوع تجاوز 1600 من جبهة "النصرة" وباقي تنظيماتها.
وأكدت أن الجيش السوري يتقدم على محاور عدة ويقطع خطوط إمداد المسلحين ويؤمن المناطق التي انسحبوا منها، في ظل مؤازرة شعبية كبيرة.
#بالفيديو | مشاهد توثق استهداف الجيش السوري جماعات مسلحة بعضها من المرتزقة من جنسيات أجنبية داخل عربة مصفحة.#الميادين #سوريا #العدوان_واحد pic.twitter.com/kBnaWU7uVa
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 4, 2024
وفي حلب، أفاد مراسلنا بأن ثمة "أخباراً عن وساطة روسية تمكنت من إخراج طلاب من أكاديمية الهندسة العسكرية إلى مناطق آمنة".
وتتركز المعارك في ريف حلب بين الجيش السوري والمسلحين في محيط بلدة خناصر - طريق خناصر أثريا.
وأشار مراسلنا إلى ورود الكثير من المناشدات من أهالي حلب من أجل الضغط على المسلحين لفتح معابر آمنة للخروج من هناك، حيث يحتجز المسلحون نحو 3 آلاف مدني أسرى في حلب.
وكان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا قد أعلن تحييد نحو 100 مسلح وتدمير معدات عسكرية ومستودع ذخيرة خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظات حلب وحماة وإدلب.
وما زالت قوات الجيش السوري تواصل ضرب المجاميع الإرهابية ومواقعها وأرتالها في ريفي حلب الشمالي وإدلب، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية بمختلف أنواعها إلى وحداته، بحسب القيادة العامّة للجيش السوري والقوات المسلحة.