المؤتمر القومي العربي يدين الهجوم الإرهابي على سوريا ويدعو لدعمها
دان المؤتمر القومي العربي، الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سوريا في حلب وإدلب، داعياً إلى أوسع وأكبر مناصرة عربية لسوريا وإلى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، في بيان لها عقب اجتماع افتراضي لأعضائها، إن هذا العدوان هو استمرار للعدوان في قطاع غزّة ولبنان، داعيةً إلى تحرك عربي وإسلامي وأممي فوري لوقف هذا العدوان، وإعادة بسط السيادة الوطنية على كل الأرض السورية.
وجدد البيان موقف المؤتمر القومي العربي الثابت في دعم سوريا ووحدتها وسيادتها واستقلالها ومواجهة كل التحديات التي تتصدى لها ومعالجة كل الثغرات التي تواجهها، محذراً من مخاطر ما يحصل على الأمن القومي العربي.
وأوضح أن "هجمات الجماعات التكفيرية على حلب وأريافها، جاءت تنفيذاً لتهديدات نتنياهو ضد سوريا وبعد ساعات من الاتفاق في لبنان"، لافتاً إلى أن هدف الهجوم نسف استقرار سوريا وإخراجها من دائرة العمل القومي العربي ودائرة الفعل المقاوم، كما يهدف أيضاً إلى ضرب حصار على المقاومة اللبنانية بقطع الإمداد عنها وضرب طوق على العراق.
وبيّن أن الجماعات الإرهابية لم يكن بمقدورها القيام بهذا العمل لولا الرعاية التركية - الإسرائيلية - الأميركية، التي أعادت ترميم قدرات هذه الجماعات على الرغم من تصنيفها منظمات إرهابية في الأمم المتحدة، مطالباً المجتمع الدولي ممارسة مسؤولياته "في وقف العدوان وسحب مسلحيه من الأرض السورية".
وأكد البيان على ضرورة الاستمرار في دعم المقاومة البطولية في غزّة والتي تصيب من العدو مقتلاً في عملياتها النوعية والتي يتحمل شعبها كل أنواع التجويع والقهر والحصار.
إلى جانب ذلك، أشاد البيان بالانتصار اللبناني على العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن هذا الانتصار تجلى في عيون النازحين الزاحفين إلى بيوتهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، كما تجلى في ردود الفعل داخل الكيان الصهيوني نفسه.
وأقرّ الاجتماع الذي ضم عشرات الشخصيات العربية من مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان واليمن والسعودية وعُمان والبحرين والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والمهاجر، مجموعة مقترحات ذات طبيعة سياسية وقضائية وإعلامية تتصل بدعم معركة الشعب الفلسطيني في ملحمة "طوفان الأقصى".