وزير خارجية البحرين لنظيره السوري: نرفض كل ما يهدد استقرار سوريا ووحدة أراضيها
أكّد وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، موقف البحرين الثابت في الحرص على أمن سوريا، ورفضها لكل ما يهدد استقرارها ووحدة وسلامة أراضيها.
وقال الزياني، خلال اتصالٍ هاتفي بنظيره السوري، بسام صباغ، إنّ "البحرين تدعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يلبي تطلعات شعبها في الاستقرار والتنمية المستدامة".
وجرى الاتصال الهاتفي بين الطرفين، اليوم الاثنين، وتناول التطورات الأخيرة في شمالي سوريا، وخصوصاً في إدلب وحلب.
بدوره، شدّد صباغ على أن الدولة السورية قررت مواصلة التصدي لهذا الإرهاب بكل شدة وحزم، وحماية مواطنيها وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
وأمس، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنّ بلاده، دولةً وجيشاً وشعباً، ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، مشيراً إلى أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاته.
وتشهد مدينتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة من التنظيمات الإرهابية مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، في المقابل استعاد الجيش السوري السيطرة على غالبية قرى ريف حماة، ويواصل استهداف المسلحين في إدلب وحلب.