الأسد لعراقتشي: سوريا ماضية في محاربة الإرهاب بقوة على كامل أراضيها.. ونثمّن دعم إيران
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، أنّ بلاده دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وشدّد الأسد، خلال استقباله، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها.
"معظم ريف #حماة الشمالي بات تحت سيطرة الجيش السوري".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 1, 2024
مراسل #الميادين محمد الخضر#سوريا #العدوان_واحد @mohmdkhdr pic.twitter.com/JGcVIK0h1m
ورأى أنّ زيارة عراقتشي إلى سوريا في ظل الوضع الحساس الحالي ذات مغزى كبير وتحتوي على رسالة دعم إيراني إلى جانب دول محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنّها جديرة بالتقدير.
وتحدث الأسد عن أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها، مشيداً بالمواقف المسؤولة لإيران في دعم استقرار وأمن دول المنطقة، وخاصة سوريا، ضد ما وصفها بـ "ظاهرة الإرهاب الشريرة"، ومثمناً دعم حكومة وشعب إيران لبلاده.
وقال الأسد إنّه "لا بد من بذل جهود مسؤولة وشاملة من كافة دول المنطقة للقضاء على الإرهاب، الذي لا يمارسه إلا أعداء الدول الإسلامية وخاصة الكيان الصهيوني الذي يستفيد منه"، مشيراً إلى أنّ "الشعب السوري مصمم على اجتثاث الإرهاب أكثر من أي وقت مضى".
"الجيش السوري يتقدم سريعاً في العملية الهجومية ضد الجماعات المسلحة، واستعاد تقريباً قرى ريف حماه كافة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 1, 2024
آخر التطورات مع مراسل #الميادين محمد الخضر #الميادين #سوريا #عدوان_واحد @mohmdkhdr pic.twitter.com/KnCwB0TVbz
عراقتشي.. استعداد لتقديم شتى أنواع الدعم لسوريا
من جهته، أعلن عراقتشي استعداد بلاده التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية، مشدداً على موقف طهران الثابت في تقديم الدعم الشامل للحكومة والشعب والجيش السوري لمحاربة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف، خلال لقائه الأسد، أنّ الدعم الشامل الإيراني لسوريا حكومة وشعباً ومقاومةً مستمر لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية، معتبراً أنّ هذا النهج الاستراتيجي يتماشى مع حماية الاستقرار في سوريا والأمن في المنطقة.
وأوضح أنّ التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية هو جزء من مؤامرة الأعداء في ضرب استقرار وأمن المنطقة، ومؤشر على اصطفاف الأهداف الشريرة للإرهابيين مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال في استمرار إشاعة الحرب والانفلات الأمني في المنطقة وتعويض فشل الصهاينة في مواجهة جبهة المقاومة.
"بعد الفشل الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب على #لبنان كانت كلمة السر بأن نتنياهو قال "الأسد يلعب بالنار واليوم التالي سيكون في اتجاه #سوريا".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 1, 2024
الكاتب والصحافي راسم عبيدات#الميادين #سوريا #العدوان_واحد pic.twitter.com/oNl3DmCv8D
وأعرب عراقتشي عن ثقته بأنه "مثلما انتصرت سوريا على الإرهاب في السابق فإنها ستنجح في هذا الأمر حاليا وسنهزم الجماعات الإرهابي"، مشيراً إلى أنّ "سوريا واجهت سابقاً ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم وهي قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه".
ووصل عراقتشي في وقتٍ سابق إلى دمشق، في وقتٍ يشنّ فيه الجيش السوري عمليات ضد الجماعات الإرهابية للتصدي لهجماتها في مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة.