مسؤولون إسرائيليون: هذا اتفاق استسلام مع لبنان.. كيف سيعود السكان إلى الشمال؟
لم يُخفِ إيتان دافيدي، رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت، في حديثٍ إلى القناة :الـ 12" الإسرائيلية، شعوره بالخوف والقلق من التطورات عند الجبهة الشمالية، وقال: "أنا غير راضٍ وغير مسرور، ولا أشعر بالأمان بخصوص التسوية مع لبنان".
وأشار إلى "أنّنا كنا نريد منطقة عازلة، لأنّ تجربة السكن في مكان مجاور لحزب الله جربناها 18 عاماً، وفشلت".
ولفتت أيضاً نعما سيكولر، الصحافية في مجلة "غلوبس"، إلى أنّه "لا يوجد طرقات ولا بنية تحتية في الشمال، وهناك مستوطنات كاملة لا يمكن دخولها لأنها مدمَّرة"، وسألت: "كيف سيعود السكان إلى الشمال"؟
كاميرا الميادين ترصد عودة النازحين إلى مدينة النبطية في ختام اليوم الثالث من وقف إطلاق النار
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 29, 2024
التفاصيل مع مراسلة #الميادين في جنوب لبنان فاطمة فتوني #لبنان #الميادين_لبنان @ftounifatima pic.twitter.com/6Fb71O7QkX
من جهته، قال وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، إن "ملخص اتفاق الاستسلام مع حزب الله حتى الآن هو أن عودة سكان مستوطنات الشمال لم تتم"، بينما عاد "المسلحون" إلى جنوبي لبنان، وختم بعبارة "يستحق الإسرائيليون قيادة مغايرة".
ورأى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، ايهود أولمرت، أن "الاتفاق مع لبنان هو الاتفاق نفسه في عام 2006 بالضبط، وهذا هو الاتفاق الوحيد الممكن".
وأشار أولمرت إلى أنّه "كان يمكن أن يُنجز الاتفاق قبل أكثر من شهرين، وكنا على الأقل وفرنا حياة 80 من جنودنا".
ولفت إلى أنّه "حتى لو أوجدنا منطقة عازلة في جنوبي لبنان، وحتى لو كانت بعمق 40 كلم، فإن صواريخ حزب الله مداها أبعد من ذلك".
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حجم الأضرار الناجمة عن العمليات، التي نفّذها الحزب ، يتبيّن مع توجّه بعض المستوطنين إلى الشمال، حيث يسود الإحباط في أوساط رؤساء السلطات والمستوطنين.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 29, 2024
وفي هذا الإطار، تناولت القناة "الـ 12" الإسرائيلية معطيات نشرتها وزارة الأمن، تُظهر وقوع 2,874… pic.twitter.com/zXx6YMEUUJ