"الإيكونوميست": ضغوط هائلة على "الجيش" الإسرائيلي فرضها عام كامل من القتال

صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية تقول إنّ الهدف المعلن لـ"إسرائيل" من الحرب على لبنان، كان لجعل المستوطنين يشعرون بالقدر الكافي من الأمان للعودة إلى الشمال، ولكن من غير الواضح ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار سيحقّق الغرض منه.
  • دمار في مستوطنة "كريات شمونة" (أ ف ب - أرشيف)

ذكرت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية أنّ عاماً كاملاً من القتال، في غزة ولبنان، فرض ضغوطاً هائلة على "جيش" الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت إنّه تمّ استدعاء العديد من جنود الاحتياط للقيام بمهام طويلة، فقد أمضى 54% من الجنود الذين تم تجنيدهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 100 يوم في الخدمة.

وأضافت أنّ "استمرار الحرب في لبنان يعني توسيعها، ويبدو أن جنرالات إسرائيل متردّدون في فرض عبء أثقل على القوات. وقد أشار نتنياهو إلى هذه الضغوط في خطابه، قائلاً إن الجيش يحتاج إلى استراحة".

كما أشارت الصحيفة أنّ نحو 70 ألف مستوطن نزحوا من البلدات القريبة من الحدود منذ أكثر من عام. 

ولفتت إلى أن "الهدف المعلن لإسرائيل في الحرب، كان لجعل هؤلاء السكان يشعرون بالقدر الكافي من الأمان للعودة إلى ديارهم، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا الاتفاق سيحقّق الغرض منه". 

وتطرّقت إلى أنّ رؤساء بلديات بعض مستوطنات الشمال انتقدوا الاتفاق، قائلين إنهم يريدون ضمانات أقوى لإبعاد حزب الله عن الحدود.

اقرأ أيضاً: الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان

المصدر: صحيفة "الإيكونوميست"