من اليمن والعراق إلى لبنان: مقاومة لبنان اجترحت نصراً جديداً.. ولن نترك غزّة
-
عودة النازحين إلى منازلهم في جنوبي لبنان 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
حيّا المتحدّث باسم حركة أنصار الله اليمنية، محمد عبد السلام، الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أنه بفضل صمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكّن لبنان من اجتراح نصر جديد بصدّ هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.
وأكّد عبد السلام، في تغريدةٍ نشرها على حسابه الشخصي على منصة "إكس"، أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر، مشدّداً على أن "القيادة الحكيمة للمقاومة تمكّنت من استعادة زمام المبادرة في وقتٍ قياسي".
نحيي الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 27, 2024
إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً…
كذلك، قال عبد السلام إن المقاومة الإسلامية في لبنان زادت بتضحياتها الكبيرة تجذّراً وقوة، وفرضت على العدو وراعيه الأميركي وقف إطلاق النار.
حزب الله العراق: لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات
وأكدت كتائب حزب الله العراق، أنّ "استراحة طرف من محور المقاومة لن تؤثّر على وحدة الساحات بل ستنضمّ أطراف جديدة تعزّز ساحة الصراع المقدّس" في إشارة إلى وقف إطلاق النار في لبنان، وتوجّه بيان الكتائب إلى أهل غزة بالقول: "أهلنا في غزة لن نترككم مهما بلغت التضحيات غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم".
"استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات بل ستنضم أطراف جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 27, 2024
كتائب حزب الله #العراق#الميادين pic.twitter.com/Np0sEPwxat
وأضاف بيان الكتائب: "نؤكد موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية، وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية، كما بُذلت في لبنان وقوى المحور".
كذلك، قال إن "العدو الأميركي شريك الكيان في كلّ جرائمه، وأنه يجب أن يدفع ثمن ذلك عاجلاً أو آجلاً".
كما أكدت الكتائب أنّ إيقاف إطلاق النار بين جبهتي الصراع في لبنان والكيان الصهيوني ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله.
ومع الدقائق الأولى لدخول وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ، بدأ أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بالعودة إلى بلداتهم.