الدفاع المدني في غزة: أضرار جسيمة في خيام آلاف النازحين بعد تدفق مياه الأمطار إلى داخلها
أكّد الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، تعرّض الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من القطاع إلى أضرارٍ جسيمة بعد أن تدفّقت مياه الأمطار إلى داخلها، ما أدّى إلى تضرّر وإتلاف الأمتعة وأماكن المنامة.
#فيديو | صرخات من خيام النزوح.. "بندعي ربنا ما يجي الشتاء علينا.. بدنا حياة كريمة" فلسطينيّ يتحدث عن معاناة النازحين جنوب قطاع غزة خلال الشتاء وهطول الأمطار. pic.twitter.com/qkIQTDiaRt
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 24, 2024
وقال الدفاع المدني في بيانٍ له إنّ الحالات التي تضرّرت فيها خيام النازحين، هي: مخيم إيواء ملعب اليرموك، متنزّه بلدية غزة، منطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس.
وكذلك، تضرّرت الخيام في وسط وجنوبي القطاع ولا سيما في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش في مواصي رفح، ومنطقة البركة وساكل البحر في دير البلح وسط قطاع غزّة.
مطالبات بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار الشتاء
ووجّه الدفاع المدني تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظّمات الدولية بأنّ خيام النازحين تعرّضت لأضرار بمجرّد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطاراً غزيرة ومتواصلة؟، مؤكدةً أننا "أمام مشهدٍ إنساني كارثي إذا استمرّ النازحون في المخيمات على هذا الحال ولا سيما في ظلّ تلف كثيرٍ من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء".
وحذّر الدفاع المدني بشدّة من أنّ النازحين أمام مخاطر كبيرة في حال تعرّضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير "جيش" الاحتلال للبنى التحتية في مناطق القطاع، مع الخشية من انهيار منازل ومبانٍ ينزح فيها فلسطينيون وهي غير صالحة للسكن كما أنها آيلة للسقوط بسبب تعرّضها للقصف الإسرائيلي.
كما وناشد المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأنّ تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزّة، وأن تساعدهم وتمدّهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.