إيران: نعمل على تحديث أسطولنا البحري لمواصلة الحضور الفعال في البحار والمحيطات
صرّح قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، أمس السبت، بأنّ قوات البحرية تقوم حالياً بتحديث السفن والغواصات والصواريخ البحرية لمواصلة حضورها الفاعل في البحار والمحيطات.
وقال الأدميرال شهرام إيراني، خلال مؤتمرٍ صحافي إنّ إيران دخلت في مجال تصنيع سفن أثقل من فئة "موج"، وتعمل حالياً على بناء اثنتين من هذه السفن، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
كما لفت إلى أنّ طهران تسعى إلى مواصلة وجودها في البحار في جميع المجالات، لذلك، تعمل الآن على تحديث السفن، وتعزيز القواعد البحرية في أعماق المحيطات لتلبية جميع الاحتياجات، كاشفاً عن أنّ بلاده تصنّع الآن غواصات جديدة ستنضم إلى الأسطول الإيراني قريباً وذلك لتعزيز وجود البحرية الإيرانية تحت سطح الماء.
وأوضح الأدميرال إيراني أنّ القوات البحرية للجيش تمكّنت من إحباط أشكال التهديد والعقوبات المختلفة، وسارت بثبات نحو تحقيق قوّة إيران.
دوريات مشتركة مع الدول المجاورة في المحيطات
وأشار إلى أنّ "إحدى القضايا المهمة هي تحقيق الردع البحري والمحيطي، ولا يقتصر ذلك على القدرات العسكرية فقط، بل يشمل أيضاً الاستفادة من القوّة الاقتصادية البحرية كأداة دبلوماسية".
وأكّد أنّ حماية مصالح البلاد في المياه الساحلية والدولية، وضمان أمن خطوط الملاحة البحرية في السلم والحرب، تتطلب قوة بحرية على مستوى إقليمي ودولي، وهذا ما تسعى إيران لتحقيقه.
وتابع الأدميرال إيراني أنّ إيران تقوم بدورٍ بارز في النظام العالمي متعدد الأقطاب من خلال خطاب المقاومة، ودورها في السلام والصداقة، مضيفاً: "يجب أن يعلم الأعداء أنّ إيران لن تصبح معزولة أبداً".
كذلك، كشف أنّ إيران تخطط للقيام بدوريات مشتركة مع الدول المجاورة في جميع المحيطات، موضحاً أنّ طهران لديها تعاون مع الدول المجاورة في تبادل الطلاب والأساتذة وتنفيذ المناورات المشتركة.
وتطرّق الأدميرال إيراني إلى 3 برامج دولية تعنى بالشأن البحري ستنفّذها إيران حتى نهاية العام المقبل، ستتضمن مؤتمراً طبياً للبحرية، ومناورات مشتركة مع الدول الصديقة، وغيرها من المناورات التي من الممكن أن تشارك فيها القوات الجوية الإيرانية.