جنوب السودان: قتلى بينهم مدنيون خلال محاولة اعتقال رئيس جهاز المخابرات السابق
قال مسؤولون في جوبا عاصمة جنوب السودان، يوم الجمعة، إن "أربعة أشخاص على الأقل، بينهم مدنيان، قتلوا في إطلاق نار وقع في مقر إقامة رئيس جهاز المخابرات السابق، الجنرال أكول كور كوك".
وأكد المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانج، أن "طالباً من جامعة جوبا قُتل"، وأن "إطلاق النار كان نتيجة سوء تفاهم بين القوات المنتشرة في منزل كوك وأولئك الذين وصلوا لاعتقاله ونقله إلى منزله الآخر في جبل" وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال كوانج إنه "وقع سوء تفاهم بين القوة التي كانت داخل مجمّع أكول كور لحمايته عن كثب والقوة التي كانت منتشرة خارج السياج. كان هناك سوء تفاهم ونتيجة لذلك تبادلت القوتان إطلاق النار".
وأكد أن "الجيش سيوفّر لكوج حماية إضافية في جبل، مع تقييد جميع تحرّكاته لإبعاد أولئك الذين قد يريدون اغتنام الفرص لإيذائه" بسبب المنصب الذي كان يشغله.
وأضاف أن "كوانج لم يتم اعتقاله"، وأنه بقي في منزله طوال فترة إطلاق النار، داعياً السكان إلى "التزام الهدوء"، ومؤكداً أنه "لن يكون هناك المزيد من إطلاق النار".
وكان رئيس جنوب السودان، سلفا كيير، أقال كوك في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي تولى قيادة جهاز الأمن الوطني منذ استقلال البلاد عن السودان في عام 2011، وأنه تم وضع رئيس جهاز المخابرات قيد الإقامة الجبرية، بحسب ما أفادت "الأناضول".