اللواء سلامي بعد قرار "الجنائية الدولية": نحن أمام نهاية "إسرائيل" وموتها سياسياً
أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أنّ قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتَي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت يعدّ نهاية "إسرائيل" من الناحية السياسية، وانتصاراً للأمة الإسلامية.
وقال اللواء سلامي خلال كلمةٍ له أمام تجمّع لقوات التعبئة الشعبية "الباسيج" من محافظة خوزستان جنوبي غربي إيران والمشاركة في مناورات "إلى بيت المقدس 15": "نحن أمام نهاية إسرائيل وموتها، بعد حكم محكمة الجنايات الدولية ضد قادة إسرائيل".
كما لفت إلى أنّ "كيان الاحتلال يعيش اليوم في عزلةٍ، فلم يعد أحد يسافر إلى إسرائيل سوى المسؤولين الأميركيين".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت، أمس الخميس، أوامر اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزّة، فيما علّق المسؤولون إسرائيليون، على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي الاعتقال بقولهم إنّ القرار "عار لا مثيل له".
استمرار الحرب سيؤدي إلى تدمير "إسرائيل"
وشدد اللواء سلامي على أنّه خلال هذه الأيام لا أحد ينعم بالسلام في "إسرائيل" والكل في الملاجئ، وهذا يشير إلى أنّ الأعداء يهتزون، متابعاً أنّ "السلطات الإسرائيلية مرتبكة ومكتئبة، وجيشها متعب، في حين أنّ حزب الله وجبهة المقاومة يعملان بنشاط".
وطلب اللواء سلامي من حكومات الدول الإسلامية "قطع الطريق على مساعدة هذا الكيان".
وعن استمرار الحرب، علّق اللواء سلامي بقوله إنّ "استمرار هذه الحرب لن يؤدي سوى إلى تدمير إسرائيل، وإذا اتحد المسلمون معاً، فسيتم القضاء على جرثومة الفساد هذه".
وتطرّق قائد حرس الثورة في إيران إلى الرد الإيراني ضد "إسرائيل" مخاطباً الشعب الإيراني، بقوله: فليعلم الشعب الإيراني أننا سننتقم من "إسرائيل".
يشار إلى أنّ إيران تؤكد أن ردها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي قادم، إذ صرّح وزير الخارجية، عباس عراقتشي، قبل أيام، أنّ "عملية الوعد الصادق 3 ستتمّ في الوقت والزمان المناسبين".