"معاريف": ما دفعه لواء "غولاني" خلال الحرب هو أكثر بكثير من أيّ لواء مشاة في "الجيش"
في ظل إقرار "جيش" الاحتلال بالخسائر المتتالية التي يتكبدها في قطاع غزّة ولبنان، أكدت صحيفة "معاريف" أن ما دفعه لواء "غولاني" خلال الحرب هو أكثر بكثير من أيّ لواء مشاة في "الجيش" الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إنّ لواء "غولاني" دفع أعلى ثمن في هذه الحرب حيث سقط في غزة ولبنان 110 قتلى منه.
وأمس، أقر الاحتلال بإصابة رئيس أركان لواء "غولاني"، وإصابة قائد سرية في "الكتيبة 13" من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل "عالم آثار" هرّبه قائد "غولاني" إلى جنوبي لبنان، وجندي في كمين نفذه حزب الله، جنوب لبنان.
ومع الخسائر التي مُني بها هذا اللواء، قال النائب السابق لقائد لواء "غولاني" والرئيس التنفيذي الحالي لجمعية اللواء، العميد في الاحتياط يوآلي أور، في وقت سابق، إنّ "هذه الخسائر هي الأكبر منذ تأسيس اللواء عام 1948"، لافتاً إلى أن "نصف القتلى هم من القادة، 22 ضابطاً و37 ضابط صف وعريفاً".
كما اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن لواء "غولاني" الذي دخل قطاع غزّة وبعدها إلى لبنان، كان "ثمن دخوله باهظاً وصفوفه تتضاءل".
وسبق أن أكدت صحيفة "معاريف" أيضاً أنّ الهجمات، التي نفّذها حزب الله ضدّ وحدة "إيغوز" والكتيبة الـ51 من لواء "غولاني"، الذي كبّده الحزب الخسائر الأكبر منذ تأسيسه، دفعت "الجيش" إلى إعادة تقييم التكتيكات التي يتّبعها في جنوبي لبنان.