عراقتشي: عملية "الوعد الصادق 3" ستتم في الوقت والزمان المناسبين

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يؤكد خلال لقائه مع قادة من حرس الثورة الإيراني أن "عملية الوعد الصادق 3 ستتم في الوقت والزمان المناسبين"، مشيراً إلى أن "الدبلوماسية مرهونة بالقدرة والقوة، ولا تثمر من دونهما".
  • وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي خلال لقائه مع قادة من حرس الثورة الإيراني أن "عملية الوعد الصادق 3 ستتمّ في الوقت والزمان المناسبين".

وأضاف عراقتشي: "بجاهزيتنا نمنع وقوع الحرب".

وأشار إلى "أن الدبلوماسية والساحات العسكرية وحدة واحدة لا تتجزأ وتعمل بشكل مشترك"، معتبراً أن "الدبلوماسية مرهونة بالقدرة والقوة، ولا تثمر من دونهما".

وفي السياق نفسه، هدّد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي "إسرائيل" في وقت سابق، قائلاً: "الیوم، نضعکم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، وسننتقم، وستتلقّون ضربات موجعة".

وأكد سلامي أنّ جبهة المقاومة وإيران "ستجهّزان نفسيهما بكلّ ما يلزمهما لتحقيق الانتصار على العدو"، مهدّداً الولايات المتحدة وكيان الاحتلال بأنّ المقاومة الإسلامية في المنطقة "ستوجّه ضربة قاسية إلى جبهة الشر". 

من جهته، أكد نائب قائد حرس الثورة في إيران العميد علي فدوي، في وقت سابق، أنّ الردّ على الاعتداء الصهيوني أمر قاطع، والجمهورية الاسلامية لم ولن تتغاضى عن أيّ اعتداء عليها، مشدّداً على أنها "ستردّ على إسرائيل ردّاً قاسياً".

يذكر أن حرس الثورة الإسلامية في إيران أطلق اسم "الوعد الصادق 2" على العملية التي شنّها ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي في 1 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، والتي هاجم فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأطلق حرس الثورة اسم "الوعد الصادق" على العملية التي نفّذتها إيران في نيسان/أبريل المنصرم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على عدوان الكيان الصهيوني ضد القنصلية الإيرانية في دمشق.

اقرأ أيضاً: "التلغراف": سياسة ترامب بالضغط الأقصى على إيران تواجه تحدياً كبيراً