إيران تنفي توجيه رسالة إلى بايدن بشأن محاولة اغتيال ترامب: نتابع قضية سليماني قانونياً

إيران تنفي بعثها رسالة إلى إدارة بايدن، تقول فيها إنها لم تسعَ لقتل ترامب، وتؤكد أنها تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني، والتزام مبادئ القانون الدولي المعترف بها.

نفت البعثة الدائمة لإيران في الأمم المتحدة صحة التقارير الإعلامية الأميركية، التي تقول إن طهران بعثت، الشهر الماضي، رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، أكدت فيها أنها "لم تسعَ لقتل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب". 

وعلّقت البعثة على هذه التقارير بالقول: "نحن لا نصدر بيانات عامة بشأن تفاصيل الرسائل الرسمية المتبادلة بين البلدين".

يأتي ذلك نفياً لمزاعم وردت في صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، والتي نقلت، عن مسؤولين أميركيين، أن "إيران أكدت، في رسالة مكتوبة إلى إدارة بايدن، في الـ14 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنها لم تسعَ لقتل ترامب، الذي تتهمه إيران بالمسؤولية المباشرة عن اغتيال القائد السابق لقوة القدس في حرس الثورة الإيراني، قاسم سليماني". 

وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة إن طهران "أعلنت منذ فترة طويلة التزامها متابعة اغتيال الشهيد سليماني عبر السبل القانونية والقضائية"، موضحة أن إيران "تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني مع التزام مبادئ القانون الدولي المعترف بهاـ بصورة كاملة".

وأعلنت طهران، في وقت سابق، أن الاتهامات، التي وجهتها إليها واشنطن بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة، وتستهدف بصورة خاصة ترامب، "لا أساس لها إطلاقاً".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "تكرار الاتهام مؤامرة من الكيان الصهيوني وأعداء إيران، هدفها تعقيد القضايا بين واشنطن وطهران".