حزب الله يجدد استهداف "الكرياه" بقادر 2.. ويقصف شركة صناعات أسلحة في ضواحي "تل أبيب"
-
من مشاهد عن استهداف حزب الله قاعدة "غليلوت" في ضواحي "تل أبيب"، بصواريخ "قادر 2"، في 23 أكتوبر 2024 (الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان)
جدّدت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الأربعاء، استهداف قاعدة "الكرياه"، الواقعة في "تل أبيب"، على بعد 120 كلم من الحدود مع فلسطين المحتلة، بصواريخ باليستية، من نوع "قادر 2".
وأصابت صواريخ "قادر 2" أهدافها بدقة، في الاستهداف الثاني لـ"الكرياه"، الذي نفّذه حزب الله في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، عند الساعة الـ6:15 مساءً (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).
وجاءت هذه العملية بعد أقل من 3 ساعات على استهداف المقاومة "الكرياه" بمسيّرات انقضاضية نوعية، حققت أهدافها بدقة أيضاً، عند الـ3:30 من بعد الظهر.
وقاعدة "الكرياه" هي مقرّ وزارة وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
"منذ 51 عامًا، لم يحدث في "إسرائيل" ما حدث اليوم بعد استهداف الكرياه."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 13, 2024
مدير مكتب #الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام #الميادين #لبنان pic.twitter.com/FHaBCWVjjE
في عملية أخرى ضمن عمليات "خيبر"، استهدف حزب الله، للمرة الأولى، شركة صناعات الأسلحة العسكرية "IWI"، التي تقع في "رمات هشارون" في ضواحي "تل أبيب"، على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بصلية من الصواريخ النوعية.
وفي هذا الاستهداف أيضاً، الذي تم عند الـ6:25 مساءً، حققت صواريخ حزب الله النوعية أهدافها بدقة.
على بعد 110 كلم من الحدود أيضاً، وبصلية أخرى من الصواريخ النوعية، استهدف حزب الله، عند الـ5:45 مساءً، قاعدة "غليلوت" في ضواحي "تل أبيب".
وجاء قصف القاعدة، وهي مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في إطار سلسلة عمليات "خيبر".
وكان إعلام إسرائيلي قد علّق على الاستهداف الذي طال وسط كيان الاحتلال، بحيث أكد مراسل "القناة 12" أنّ "إطلاق النار على تل أبيب يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة جداً".
كما اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله "يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها".