مسؤول في المخابرات الأميركية يواجه اتهامات بتسريب وثائق بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
-
من داخل مبنى وكالة المخابرات الأميركية (أرشيفية)
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنّ المحكمة الفيدرالية الأميركية في فيرجينيا، وجّهت الأسبوع الماضي، اتهامات لمسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأميركية بتسريب وثائق سرية.
وتتوقع "نيويورك تايمز"، أنّ الوثائق المسرّبة، تظهر خطط"إسرائيل" لهجومها الأخير على إيران .
وقالت الصحيفة، إنّ المسؤول "آصف رحمن"، متهم بإخفاء معلومات تتعلق بـ "الدفاع الوطني" ونقلها عمداً.
وكانت الشرطة الفيدرالية ألقت القبض عليه يوم الثلاثاء، في كمبوديا، وأحضرته إلى المحكمة الفيدرالية في "غوام" لمواجهة الاتهامات.
وأشارت الوثائق التي تم تسريبها في وقتٍ سابق، إلى أن "إسرائيل مستمرة في نقل تجهيزات عسكرية من أجل شن هجوم على إيران، رداً على هجومها الصاروخي الباليستي".
وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف "العيون الخمس" الاستخباري، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.
ونُشرت الوثائق، التي تحمل علامة "سري للغاية"، على الإنترنت عبر تطبيق تليغرام، وكانت شبكة "سي إن إن" وموقع "أكسيوس" الإخباري أول من تطرق إليها.
وكان مركز الدفاع الجوي الإيراني، أعلن في 26 تشرين الأول/أكتوبر التصدي لمعظم الهجمات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قواعد عسكرية في طهران وخوزستان وإيلام، مضيفاً أن العدوان الإسرائيلي ألحق أضراراً محدودة ببعض القواعد العسكرية في هذه المحافظات.