سرايا القدس تنشر رسالةً لأحد الأسرى: العمليات العسكرية تعرض حياتي للخطر
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، رسالة مصوّرة بعنوان "الرسالة 01" لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالباً بعدم تركه والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعادته.
وظهر في الفيديو أسير للاحتلال يُدعى ألكسندر توربانوف (28 عاماً)، وقال فيه إنّه منذ عام وهو موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي.
#سرايا_القدس تنشر "الرسالة 01" من ألكسندر توربانوف، أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجَزين لديها#الميادين #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/f6UCYs2f12
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 13, 2024
وأضاف ألكسندر: "سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء، بالإضافة إلى نقص الاحتياجات الأساسية من صابون وشامبو، مما تسبّب بمعاناة من مشكلات جلدية لم تكن موجودة من قبل".
وطالب الإسرائيليين أن يتذكّروا الأسرى عندما يأكلون ويشربون شيئاً، قائلاً: "نحن الأسرى لم نحظ بمثل فرصتكم بالتمتع في الطعام والشراب الذي تأكلونه وتشربونه"، مشيراً إلى أنه عندما يتم إغلاق المعبر، في محاولة للتضييق على الفلسطينيين داخل غزة، من المفترض التفكير في الأسرى، لأنه حينما يتمّ التضييق على الفلسطينيين يتمّ التضييق أيضاً على الأسرى".
كذلك، قال إن "سنة كاملة وحياته تتعرّض للخطر بسبب العمليات العسكرية التي من المفترض أنها لتحريرنا"، لافتاً إلى أن "مجاهدي الجهاد الإسلامي حافظوا على حياتي عدة مرات لكي لا أتعرّض للموت".
وفي السياق، أكد أن "مجاهدي الجهاد الإسلامي جزء منهم أُصيب، وجزء آخر تعرّض للموت وهم يحاولون الحفاظ على حياتي".
وشدّد على أن حياته تتعرّض للخطر بشكلٍ يومي، وأن العمليات العسكرية لإطلاق سراحه التي اختارها نتنياهو، هي "التي ستؤدي في النهاية إلى موته".
وتابع: "بدأت أخاف من الجيش، أنا خائف من اللحظة التي قد يصل الجيش إليّ، أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان وجودي"، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الأسرى قتلوا في هذه الحرب، في المقابل هناك عدد ضئيل جداً تمّ تحريرهم بواسطة العمليات العسكرية، وأن عملية وقف إطلاق النار الأولى، كانت أفضل مرحلة.
ووجّه كلامه للإسرائيليين، قائلاً: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جداً، واليوم الحكومة بعد سنة من الحرب في غزة، اتجهت إلى لبنان، لكي يتمّ نسياننا ويتمّ دفننا في باطن الأرض".
كما طالب الإسرائيليين بمواصلة التظاهرات وتأجيجها، وإغلاق الشوارع، بالإضافة إلى ضرورة البدء بإضرابات شاملة.
وأنهى رسالته بالتعبير عن شوقه لعائلته وأصدقائه وحياته، وعن رغبته بالعودة إلى منزله سالماً وبصحة جيدة، مؤكداً أن هذا الشيء ممكن فقط من خلال تفعيل الضغط على الحكومة.