الاحتلال يكثّف عدوانه على النصيرات.. شهداء ونسف مبانٍ سكنية شمالي ووسط قطاع غزّة
يتواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم الـ402 على التوالي مخلّفاً شهداء وجرحى، حيث نفّذ "جيش" الاحتلال عمليات نسف لعددٍ من المباني السكنية، غربي النصيرات، وسط القطاع.
كما ارتقى 5 شهداء وأُصيب عدد من الجرحى من جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات.
وأطلقت مسيّرات إسرائيلية النار بصورة مكثّفة في محيط دوّار أبو صرار غربيّ النصيرات.
وفي شمالي قطاع غزة أفاد مراسل الميادين باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأكّد مراسلنا أن جباليا أصبحت منطقة منكوبة، وأنّ سيارات الإسعاف ممنوعة من التحرّك لإطفاء الحرائق وانتشال الجثامين، وأن الاحتلال يرتكب المزيد من المجازر وسط انعدام الخدمات الطبية والإسعافية في شمالي القطاع، بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه، واستهدافه طواقم الدفاع المدني والمستشفيات.
في غضون ذلك، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً استهدف منطقة الحطبية وشارع الرضيع، في بيت لاهيا شمالي القطاع.
"#جباليا أصبحت منطقة منكوبة وسيارات الإسعاف ممنوعة من التحرّك لإطفاء الحرائق وانتشال الجثامين".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2024
مراسل #الميادين أكرم دلول #الميادين #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/lSKwqzWLIK
هذا وأعلن الدفاع المدني في غزّة، تعطّل خدماته قسراً لليوم الـ20 في كل مناطق شمالي القطاع، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي مدينة غزّة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سوق عمر المختار، ومحيط مفترق دولة في حي الزيتون، كما استهدفت تجمّعاً للفلسطينيين في محيط المستشفى الأهلي العربي المعمداني، حيث ارتقى شهداء وأصيب آخرون.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي متجر "المنى" في حي الرمال غربي مدينة غزة.
"شهداء وجرحى في الغارة التي استهدفت تجمعاً للمواطنين في محيط المستشفى الأهلي العربي المعمداني"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2024
مزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين أكرم دلول #الميادين pic.twitter.com/FmpG9VJ38O
ولا يزال قطاع غزة، وخصوصاً الجزء الشمالي منه، يتعرّض لمجازر يوميّة وحصار وتجويع، بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 400 يوم، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 43,508 فلسطينيين، وإصابة نحو 102,684 آخرين حتى اللحظة، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.