جنود للاحتلال الإسرائيلي يوثقون إحراقهم العلم اللبناني
انتشر فيديو خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجنود للاحتلال الإسرائيلي يمزقون العلم اللبناني ويحرقونه من على شرفة أحد المنازل عند الحدود، ما أشعل موجة غضب عارمة.
وظهر جنود من لواء "غولاني" من إحدى مناطق الجنوب المتاخمة للحدود، حيث تجمّعوا حاملين علماً لبنانياً ثم أضرموا النار به، ملوّحين بأيديهم إلى الدمار الهائل الذي حلّ بالمنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
فيديو متداول يظهر جنوداً من "لواء غولاني" التابع لـ"جيش" الاحتلال، وهم يحرقون العلم اللبناني بالقرب من الحدود اللبنانية الفلسطينية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/mUiGfVd0pw
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 9, 2024
ويعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر مقاطع تُوثّق السياسة التدميرية والعدائية التي ينتهجها تجاه القرى الجنوبية، إن كان من خلال نشره مشاهد تفجير ونسف المباني السكنية والمساجد والمواقع الأثرية في عدد من القرى الحدودية، أم من خلال نشر مشاهد وهو يدخل إلى المنازل للاستعراض، وذلك ضمن الحرب النفسية والدعائية التي يُمارسها، للتغطية على فشله فيما يُسمّيه "المناورة البرية" في لبنان.
فهو إلى حد الآن لم يستطع أن يحقّق أيّ إنجاز بري، حيث أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ الإنجاز الوحيد الذي حقّقه "الجيش" الإسرائيلي، هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية، وتجريف الأراضي الزراعية في البلدات الحدودية، فيما يواصل المجاهدون التصدّي لكلّ محاولات التسلل.
وكان الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية قد نشر مشاهد من استهداف مجاهديه تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي كفركلا ودير ميماس الحدوديتين في جنوبي لبنان.
وأظهرت المشاهد نقطتين لتجمّع الجنود قرب أحد المباني، ونقطة أخرى لهؤلاء الجنود فوق المبنى وهم يحاولون رفع علم كبير للاحتلال على سطح المبنى، حيث قام مجاهدو المقاومة بإطلاق الصواريخ الموجّهة في اتجاههم.
وأظهرت المشاهد كتلة كبيرة من النيران لحظة استهدافهم بصاروخ موجّه بشكل مباشر، محقّقاً إصابات مؤكًدة بين قتيل وجريح في صفوفهم.
الإعلام الحربي ينشر مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي كفركلا ودير ميماس الحدوديتين في جنوب لبنان#لبنان #الميادين_لبنان #حزب_الله pic.twitter.com/Z7bFSf3g3I
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 3, 2024