راصدةً اعتداءات إسرائيلية جديدة.. "اليونيفيل": سنواصل مهمّاتنا على رغم الضغوط

"اليونيفيل" تتحدث عن اعتداء على موقع تابع لها في رأس الناقورة، وآخر عند الخط الأزرق، وتقول إن جنودها سيواصلون مهمّاتهم على رغم ما تتعرض له من ضغوط وصفتها بــ "غير المقبولة".
  • اليونيفيل: على الرغم من الضغوط غير المقبولة فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهماتهم بموجب القرار 1701

أصدرت قوات الطوارئ الدولية، العاملة في لبنان (اليونيفيل)، بياناً قالت فيه إن حفارتين وجرافة لجيش الاحتلال قامت، أمس الخميس، بـ"تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة". 

وأوضحت "اليونيفيل" أن "التدمير المتعمد والمباشر من الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لنا يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللقرار 1701"، مضيفة: "نذكّر مجدداً الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف بالتزامها ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم، وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

ورأت "اليونيفيل" أن حادثة أمس الخميس، "مثلها كمثل 7 حوادث مماثلة أخرى، لا تتعلق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل تتعلق بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".

وعبّرت "اليونيفيل" عن قلقها من قيام "جيش" الاحتلال بــ "التدمير والإزالة لبرميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع، وشاهد جنود حفظ السلام الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بصورة مباشرة"، مضيفة أنه، منذ تاريخ الـ30 من أيلول/سبتمبر الماضي، "طلب الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر مغادرة جنود حفظ السلام مواقعهم بالقرب من الخط الأزرق من أجل سلامتهم".

وأكدت قوات حفظ السلام في لبنان أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارَس على البعثة من خلال قنوات متعددة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهمّات المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".

وتعرضت قوات "اليونيفيل" لأكثر من استهداف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بينها قصف "إسرائيل" برج المراقبة في مقر "اليونيفيل" في الناقورة، وأسفر عن إصابة جنديين إثنين، واستدعى إدانات دولية واسعة

وطالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسحب قوات "اليونيفيل" من جنوبي لبنان، مدّعياً أن رفض سحب عناصرها "يجعلهم أسرى في يد حزب الله بهدف حعلهم دروعاً بشرية"، ومتبجحاً بأن ذلك "يعرّض حياتهم وحياة الجنود الإسرائيليين للخطر".

وأضاف نتنياهو، في تحدٍّ واضح للمجتمع الدولي، أنّه "حان الوقت لإخراج جنود اليونيفيل من معاقل حزب الله ومناطق القتال".

إقرأ أيضاً: المتحدث باسم "اليونيفيل" في لبنان يؤكد: "الجيش" الإسرائيلي استهدف قواتنا عمداً

المصدر: الميادين نت