استطلاع: 3 من بين كل 5 بريطانيين يؤيدون حظر تسليح "إسرائيل"
-
أشار الاستطلاع إلى أن 76% من ناخبي "حزب العمال" لا يزالون يؤيدون إنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال
في أحدث استطلاع للرأي أجراه "مركز يوغوف للأبحاث"، ظهر أن من بين كل 5 بريطانيين هناك 3 منهم يؤيدون حظر توريد الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل".
وأشار الاستطلاع إلى أن 76% من ناخبي "حزب العمال" البريطاني، لا يزالون يؤيدون إنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال، فيما أظهرت الأرقام الجديدة نمواً طفيفاً منذ آخر استطلاع للرأي أجري في نيسان/أبريل عندما أيد 75% منهم نفس الإجراءات.
وجاء في الاستطلاع نفسه أن أكثر من نصف البريطانيين من مختلف الأطياف السياسية، و3 من كل 5 من مؤيدي "حزب العمال"، يعتقدون أن أفعال "إسرائيل" في العدوان على غزة تشكل جرائم حرب.
ويقل العدد الإجمالي للبريطانيين الذين يعارضون الحظر عن 1 من كل 5 بريطانيين، مقارنة بـ 3 من كل 5 يؤيدون الحظر.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنّ لندن ستعلق 30 رخصة لتصدير الأسلحة، من بين 350 رخصة تصدير للاحتلال، المستخدمة في "العمليات العسكرية" في غزة، بسبب "مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وقال لامي إنّ: "تعليق تراخيص صادرات أسلحة لإسرائيل ليس حظرا شاملاً على السلاح"، مضيفاً أن التعليق البريطاني لرخص تصدير الأسلحة "لن يكون له تأثير ملموس على أمن إسرائيل".
وشمل القرار، عتاداً يستخدم في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، ومكوّنات لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ومسيّرات، إلّا أنه لا يشمل مكوّنات طائرات أف-35 الحربية.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ394، براً وبحراً وجواً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن ارتقاء 43314 شهيداً، وإصابة 102019 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.