لبنان: الاحتلال يواصل اعتداءاته على البقاع والجنوب.. وحصيلة العدوان 2986 شهيداً

بعيد توسّع عدوانه ضد لبنان، الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية مستهدفاً منازل المدنيين في قرى الجنوب والبقاع وبعلبك، ووزارة الصحة اللبنانية تفيد بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2986 شهيداً و13402 جريحاً.
  • الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على مناطق متفرقة في البقاع الغربي (أرشيفية)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلى 2986 شهيداً، و13402 جريحاً، في حصيلة غير نهائية مع تواصل العدوان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأفاد مراسل الميادين في جنوب لبنان،  مساء الأحد، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة معادية من مسيّرة على منطقة مرج حاروف في قضاء النبطية. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على النبطية. واستهدفت غارة إسرائيلية حربية بلدة عربصاليم في قضاء النبطية.

وقبلها شنّت مسيّرة إسرائيلية، غارة بصاروخ موجّه استهدف فيها سيارة بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في بلدة ياحون في قضاء بنت جبيل. وعلى منزل في بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، أيضاً.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد جدد بعد ظهر الأحد غاراته مستهدفاً للمرة الثالثة محيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين بقضاء بنت جبيل.

وأفادت مراسلة الميادين في جنوب لبنان، بانتشال 5 شهداء بينهم طفلان من المبنى المستهدف في منطقة وطى الخيام فيما تتواصل حتى الساعة أعمال رفع الأنقاض التي تحتاج إلى آلات ضخمة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما نقل الصليب الأحمر اللبناني 5 جثامين لشهداء اليوم من وطى الخيام، على أن يستكمل مهمته لانتشال الجثامين الباقية غداً، نظراً لصعوبة الظروف الجوية والحاجة إلى آلات ضخمة، حيث لا يزال هناك 15 شهيداً لبنانياً وشهيد سوري الجنسية تحت الأنقاض.

وكانت مراسلة الميادين أفادت بأنه بعد الوصول إلى منطقة وطى الخيام، تبيّن أنه "لم يعد يوجد أي جندي إسرائيلي فيها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ونفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية، وغارات أخرى شملت بلدات: صديقين، رشكنانيه، ضهور البياض، حاريص، برج الشمالي والبازورية. كما أغار أيضاً على منطقة واقعة بين قانا والرمادية. فيما شنّت مسيّرة إسرائيلية معادية غارة على حديقة مدينة صور بالقرب من استراحة صور.

وبالتوازي، رصدت كاميرا الميادين الدمار الناجم عن العدوان الإسرائيلي على حارة مدينة صيدا، جنوبي لبنان.

وكان مراسل الميادين في جنوب لبنان أفاد في وقت سابق اليوم، بأنّ الاحتلال شنّ غارة جوية معادية استهدفت بلدة البيسارية في قضاء صيدا، مشيراً إلى ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في حصيلة أولية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من جهته، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، بأنّ غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح.

وفي بلدة الغازية في قضاء صيدا أيضاً، أفاد مراسل الميادين بارتقاء شهيد من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة الغازية.  

أما في البقاع شرقي لبنان، فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات بالقرب من المبنى القديم للبلدية في البلدة.

واستهدف الطيران الحربي أيضاً أحد المباني في محلّة الكيال عند أطراف مدينة بعلبك، فيما استهدفت غارة ثالثة مقهى ومطعم "مشاوي الرضا" في بعلبك ودمرته، والذي يبعد عشرات الأمتار من مستشفى بعلبك الحكومي، فيما استهدفت الغارة الرابعة حي آل اللقيس داخل مدينة بعلبك.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على غرب ووسط وجنوب مدينة بعلبك شرقي لبنان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

هذا ورصدت كاميرا الميادين الدمار الناجم عن العدوان الإسرائيلي الأخير على منطقة رأس العين وسط مدينة بعلبك، إضافةً إلى الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على حي دورس جنوبي بعلبك.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي البقاع، أفاد مراسل الميادين بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة لبايا، وغارة أخرى على محيط بلدة سحمر، وعلى أطراف بلدة مشغرة في البقاع الغربي.

وفي سهل مشغرة في البقاع الغربي، استهدف الطيران الحربي بغارة جوية منزلاً ما أدّى إلى تدميره بالكامل.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: برغم الاستهدافات المباشرة.. عمّال القطاع الصحي جنوب لبنان على رأس عملهم

المصدر: الميادين