غزة: الاحتلال الإسرائيلي قصف ودمّر 254 وحدة سكنية خلال الساعات الـ48 الماضية
-
آثار دمار سببه قصف الاحتلال لمنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (وسائل تواصل)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف ودمّر 254 وحدة سكنية في القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، استخدم جيش الاحتلال في قصفه أسلحة مُحرّمة دولياً، ألقاها عشوائياً من الطائرات الحربية، وعبر قصف من الدبابات.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال زرع براميل متفجرة بين منازل المدنيين، وقام بتفجيرها عن بُعد، من دون أي اعتبارات قانونية.
واستخدم صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة ضد منازل المواطنين "المغطاة أغلبيتها بألواح الاسبست وألواح الزينقو"، وهو ما جعلها "أثراً بعد عين، بشكل يفوق التصور الإنساني"، وفق ما قاله المكتب الإعلامي.
وذكر البيان أن "القصف الهمجي، في الساعات الـ48 الأخيرة، أسفر عن عدة مجازر في منطقة المخيم الجديد ومحيطه في النصيرات في وسط قطاع غزة، بحيث راح ضحيته أكثر من 40 شهيداً وعشرات الإصابات، بينهم أطفال ونساء".
"إسرائيل" تمنع طواقم الإسعاف من انشال الشهداء والمصابين."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 2, 2024
"عشرات الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض من جرّاء الاعتداء الإسرائيلي في وسط قطاع غزة، بعد أن استهدف منازل مأهولة."
مراسل #الميادين أحمد غانم #الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/Shq93vUeqe
ودان المكتب الإعلامي الحكومي ارتكاب كيان الاحتلال لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية، التي استُهدف فيها المدنيون والأطفال والنساء، بشكل مُتعمَّد ومقصود، مطالباً بإدانة دولية لهذه "المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية وضد المدنيين".
وحمّل البيان كيان الاحتلال والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية عن استمرار الحرب وجريمة الإبادة الجماعية.
ودعا المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على "إسرائيل"، عبر كل الوسائل والطرائق لوقف الجرائم ضد الإنسانية، والتي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.