"معاريف": "إسرائيل" تجد صعوبة في فرض التسوية.. حزم مقاتلي حزب الله يتيح له رفض مطالبها

"معاريف" تؤكد أنّ "إسرائيل" تواجه صعوبةً في "فرض التسوية التي تريدها على حزب الله"، وأنّ أمينه العام "لم يُبدِ مرونةً في الاتصالات" بشأن وقف إطلاق النار.
  • من فاصل "جهّز سلاحك بالردى... فزادك النصر"، الذي نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان

تحدّثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن كون حزب الله "بعيداً كل البعد عن الانهيار، خلافاً لما تفيد به التسريبات من إسرائيل"، مشيرةً إلى رفضه مطالب الاحتلال من أجل وقف إطلاق النار، والتي يُعدُّ قبولها بمنزلة "استسلام لإسرائيل، بينما هو بعيد عن ذلك".

وأقرّت الصحيفة بـ"مواجهة إسرائيل صعوبةً في فرض التسوية التي تريدها على حزب الله"، الذي "يتحدّث بلغة من القوة ومليئة بالثقة بالنفس، منذ 42 عاماً"، مشيرةً إلى اعتراض قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان على المطالب الإسرائيلية.

وإذ أشارت الصحيفة إلى أنّ "حزب الله يستعدّ لصراع طويل"، فإنّها أكدت أنّ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، لم يُبدِ مرونةً في الاتصالات بشأن وقف إطلاق النار، فـ"لو حدث ذلك، لما هدّده وزير الأمن، يوآف غالانت، عبر منشوره في أكس".

وذكّرت بما قاله الشيخ قاسم في كلمته الأولى، بصفته أميناً عاماً لحزب الله، والتي أكد فيها "القدرة على القتال أياماً وأسابيع وشهوراً. ولا أريد أن أقول إنّنا نهدف إلى أكثر من ذلك".

وأشارت أيضاً إلى ما ذكره الشيخ قاسم بشأن إنجازات المقاومة: الهجوم على منزل رئيس الحكومة في قيسارية؛ الهجوم على قاعدة "غولاني" في "بنيامينا"، إطلاق النار المتواصل على مستوطنات الشمال، وكون حيفا "المفضّلة لدى المقاومين".

إضافةً إلى ما سبق، رأت "معاريف" أنّ حزب الله يوجه خياراته نحو أن "يقول لا للمطالب الإسرائيلية"، فـ"حقيقة أنّ مقاتليه يقفون بحزم ضد الجيش الإسرائيلي ويقاومون، تمنحه مجالاً للرفض". 

وفي إشارة منها إلى الشهادة في عقيدة مجاهدي حزب الله، قالت الصحيفة: "صحيح أنّهم يفقدون مقاتلين، لكن هذا هو سبب وجودهم: القتال، وحتى التضحية".

اقرأ أيضاً: لواء احتياط إسرائيلي: لن نفكّك حزب الله أو نهزمه.. نحن غير قادرين على ذلك

المصدر: صحيفة "معاريف" الإسرائيلية