خشية من صواريخ المقاومة ومسيّراتها.. حكومة الاحتلال تجتمع تحت الأرض

على غير العادة.. الإعلام الإسرائيلي يقول إنّ اجتماعات الحكومة لن تُعقد في مكان محدّد وفي وقت محدّد لاعتبارات أمنية، ويؤكّد أن اجتماع اليوم سيُعقد تحت الأرض في مكان مخصص كملجأ.
  • خوفاً من أيّ استهداف.. حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستعقد جلستها اليوم تحت الأرض

قالت هيئة البثّ الإسرائيلية، الاثنين، إنّه ولاعتبارات أمنية، فإن اجتماعات الحكومة لن تُعقد في مكان محدّد وفي وقت محدّد.

وبحسب الهيئة، فإنّ هذا القرار جاء بموجب توصية من أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي أرجعت القرار إلى اعتبارات أمنية وما وصفته بـ"دواعي التأمين"، من دون أن تقدّم مزيداً من التفاصيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه على غير العادة، فإن جلسة مجلس الوزراء ستُعقد اليوم تحت الأرض في مكان مخصص كملجأ، إضافة إلى أن الجلسة ستعقد للمرة الأولى من دون مستشارين، وإنما سيحضرها الوزراء فقط.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في الحكومة، أنّ اجتماع الحكومة لن ينعقد بعد الآن في مكان ثابت، بل سيتغيّر بحسب الاحتياجات الأمنية، وأنّ اجتماع اليوم سينعقد في طابق تحت الأرض في مبنى "جينيري" في القدس، حيث توجد عدة مكاتب حكومية.

وأشار الموقع إلى أنه كان من المفترض أن يبقى مكان اللقاء سراً، لكن أمانة مجلس الوزراء نشرت معلومات عن مكان الاجتماع على الموقع الرسمي لمكتب الحكومة، مضيفاً أنّه "وفقاً لمسؤولين حكوميين، فإن هذا خطأ".

وفي الـ22 من الشهر الحالي، أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أنّ "المقاومة الإسلامية في لبنان هي المسؤولة بشكلٍ كاملٍ وتامٍ وحصريّ عن عملية استهداف منزل المجرم نتنياهو في قيسارية".

ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بأن المسيّرة التي أطلقها حزب الله نحو "قيسارية" أصابت منزل بنيامين نتنياهو، وحينها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الرقابة التي أصبحت مفلسة منذ زمن تسمح بنشر "السر المكشوف"، وهو وقوع أضرار في منزل نتنياهو من جراء إصابته بمسيّرة.

وكشفت أنّ المسيّرة التي ضربت منزل نتنياهو في "قيسارية"، أصابت نافذة غرفة نوم نتنياهو بشكلٍ دقيق.

اقرأ أيضاً: نتنياهو يتحسس رأسه.. يُساوي مُسيّرة من حزب الله 

المصدر: الميادين نت + وسائل إعلام إسرائيلية