هيئة شؤون الأسرى: القائد مروان البرغوثي ورفاقه تعرضوا لاعتداء وحشي في أيلول

هئية شؤون الأسرى والمحررين تؤكد تعرض الأسير مروان البرغوثي وعدد من الأسرى لاعتداء وحشي في سجون الاحتلال، باستخدام أدوات القمع والضرب المختلفة، الشهر الماضي.
  • القائد الوطني الفلسطيني، وعضو لجنة حركة فتح المركزية، الأسير مروان البرغوثي، في سجون الاحتلال (أرشيفية)

أبلغ محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد زيارته مؤخراً لسجن "مجدو" الإسرائيلي، عن تعرّض الأسير القائد، مروان البرغوثي، وعدد من الأسرى لاعتداء وحشي من قبل وحدات القمع في سجون الاحتلال في أيلول/ سبتمبر الماضي. 

وذكر أنه تم الاعتداء على الأسير البرغوثي باستخدام أدوات القمع والضرب المختلفة ما تسبّب له بإصابات كثيرة في جسده وأضلاعه وأطرافه، كما تسبّب بنزيف في أذنه اليمنى وجرح ذراعه الأيمن وآلام في ظهره.

وأشار إلى أنّ البرغوثي بدأ بالتعافي التدريجي بعد أسابيع من الحادثة عانى خلالها من صعوبات في الحركة وأوجاع في الصدر والظهر وتقيّح الجروح والتهابات في الأذن بسبب كتلة الدم التي سببها النزيف، دون تقديم علاج له أو أدوية.

وكان القائد البرغوثي قد تعرض لاعتدائين وحشيين سابقين في السنة الأخيرة، علماً بأنه يقبع في زنازين العزل الانفرادي منذ بداية الحرب. وكان الاعتداء الأول في شهر كانون الأول/ ديسبر، في زنازين عزل سجن عوفر، ثم اعتداء ثانِ في سجن مجدو في السادس من آذار/ مارس الماضي. 

وقالت الحملة الشعبية للإفراج عن البرغوثي والأسرى بأن الاعتداء الأخير في أيلول/ سبتمبر الماضي، وقع كسابقه في عزل سجن مجدو، واتخذ طابعاً أكثر وحشية وقصد منه إيقاع ضرر جسدي كبير ومزمن.

هذا وطالبت الحملة المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات وفقاً لما تفرضه القوانين الدولية.

وأضافت بأن الشلل الذي يصيب المنظمات الدولية والحقوقية عندما يتعلّق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة التي ترتكب هو ما يشجّع الاحتلال على الاستمرار في عدوانه وجرائمه.

 

المصدر: الميادين