إعلام إسرائيلي: "غليلوت" تحوّلت إلى رمزٍ لدى حماس وحزب الله وإيران.. والجميع يستهدفها

وسائل إعلام إسرائيلية تقرأ في دلالات عملية الدهس الأخيرة في "غليلوت" شمالي "تل أبيب"، مؤكدةً أنّ وقوعها هناك "ليس صدفةً، بعد أنّ استهدفها كلٌ من حزب الله وإيران".
  • الشاحنة التي نُفذت بواسطتها عملية دهس حافلة للجنود الإسرائيليين في "غيليلوت" (وسائل إعلام إسرائيلية)

أكدت القناة الـ"12" الإسرائيلية أنّ عملية الدهس التي نُفذت في مستوطنة "غليلوت"، شمال "تل أبيب"، ليست صدفة، مشددةً على أنّ هذه المستوطنة تحوّلت إلى "رمزٍ لدى حماس وحزب الله وإيران، والجميع يستهدفها".

وكشفت القناة، وفق مراسلها للشؤون العربية، أوهاد خمو، أنّ استهداف "غليلوت" من مختلف الجبهات جاء على أساس "اعتبار" أنّ آلة الحرب الإسرائيلية تدار من هناك.

وأقرّت القناة بأنّ خاصرة "إسرائيل" الرخوة هي العمليات التي ينفذها أشخاص من القدس، وخاصة من هم فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948.

وعلى ضوء العمليات من مختلف الجبهات التي تستهدف كيان الاحتلال، اعترف قناة "كان" الإسرائيلية بحالة عدم ثقة المستوطنين، ولا سيما شمالي فلسطين المحتلة بالمستويين الأمني والعسكري للاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي السياق، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً في حكومة الاحتلال، تسفيكا هاوزر، إنّه "طوال الوقت يجب فهم خريطة التحديات التي تواجه إسرائيل والتعلم من ان إسرائيل وضعت رأسها في الرمل مقابل ما جرى في غزة والشمال في السنوات الأخيرة".

وأضاف "لقد عشنا في خيال قبل السادس من أكتوبر في الجبهة الجنوبية وكذلك الشمالية، كما عشنا في خيال في الشمال إلى ما قبل عدة أسابيع، أي حتى بداية المناورة البرية".

واعترف بأنّ "إسرائيل" دفعت الثمن، مشيراً إلى فهمٍ بوجود حلقةٍ نارية تطوق هذا الكيان.

وفي وقتٍ سابقٍ الأحد، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة أكثر من 50، من بينهم 10 في حالة الخطر، في عملية دهس في مفترق "غليلوت"، فيما استشهد المنفّذ، رامي الناطور من مدينة قلنسوة المحتلة عام 1948.

وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الإصابات وقعت في إثر اصطدام شاحنة بمحطة الحافلات، حيث دهست الشاحنة عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قاعدة "غليلوت" العسكرية شمال "تل أبيب".

حرس الثورة الإسلامية في إيران أصاب في عملية "وعد صادق 2"، في تشرين الأول/أكتوبر 2024، مقرّ "الموساد" في  "غليلوت" إضافة إلى مواعق عسكرية إسرائيلية أخرى، رداً على اغتيال الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اللواء في الحرس عباس نيلفروشيان.

وفي عملية "الأربعين" التي نفذها حزب الله في آب/أغسطس 2024 رداً على اغتيال الاحتلال للقيادي الجهادي الكبير، فؤاد شكر، استهدفت المقاومة قاعدة "غليلوت" المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ووحدة "8200"، بالقرب من "تل أبيب".

اقرأ أيضاً: مباركة عملية "غليلوت".. الفصائل الفلسطينية: صفعة أمنية مدوية للاحتلال

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية