إعلام إسرائيلي: نجبي أثماناً باهظة في الشمال.. وعلامات انتعاش واضحة على حزب الله
أكّد اللواء احتياط في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل زيف، اليوم الأحد، أنّ "حزب الله تعافى وعاد إلى وضعه الطبيعي، على الرغم من الضربات التي تلقّاها، في إشارة إلى قتل (استشهاد) عدد من قيادييه.
وقال زيف إنّه من الآن وصاعداً ليست هناك "إنجازات" بل يوجد تأكّل وحرب استنزاف لـ"إسرائيل"، لافتاً إلى إنّ "إسرائيل" تخسر دائماً في مثل هذه الحروب أكثر من الأطراف التي تواجهها.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق النار من قبل حزب الله نحو قوات "الجيش" الإسرائيلي في جنوبي لبنان تزايد بشكلٍ كبير خلال الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أنّ "علامات انتعاش حزب الله بدت واضحة، مع استمرار القتال العنيف في جنوبي لبنان".
"يديعوت أحرونوت": أحد قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ نحو أسبوع أُصيب برصاص قناص من #حزب_الله فيما يبدو أنه نمط القنص الأول والناجح للحزب أي إطلاق نار دقيق ومخفي من مسافة مئات الأمتار.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/d8dDUYaeE9
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 27, 2024
حزب الله يستدرج القوات الإسرائيلية إلى كمائن
من ناحيته، قال العقيد احتياط في "الجيش" الإسرائيلي، جاك نيريا إنّ "المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيلي بالتقدّم تمهيداً لمهاجمته وإيقاعه في كمائن".
وكشف نيريا أنّ "الكثير من الأنفاق في جنوبي لبنان عبارة عن أفخاخ".
"نجني أثماناً باهظة جداً في الشمال"
بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الواقع صعب في الشمال ويجبي أثماناً باهظة جداً، إذ قتل نحو 13 جندياً وضابطاً خلال أيام عيد "العُرش" فقط غالبيتهم في لبنان.
من ناحيته، صرّح مدير مستشفى "زيف" الإسرائيلي في مدينة صفد المحتل، سليمان زرقا بأنّ "الساحة العسكرية في الشمال مع لبنان نشطة جداً، وعدد الإصابات فيها كبير".
وقال زرقا إنّه وحتى نهاية الأسبوع الأخير، وصل إلى مستشفى زيف 75 مصاباً، من بينهم 3 إصابات خطرة، مشيراً إلى أنّه "خلال سنة عالجت المستشفى نحو 970 إصابة".
وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ حزب الله ينفذ خطّة دفاعية في الحرب ضد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما عند الحدود، مشيرةً إلى أنّها الخطة نفسها، التي تحدّث عنها الأمين العام للحزب.