بعد اشتباك بطولي استمر لساعات في طولكرم.. استشهاد القيادي في القسام إسلام عودة

استشهاد القيادي في كتائب القسام إسلام جميل عودة، خلال الاشتباكات التي اندلعت مع الاحتلال في مخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، واستمرت لساعات.
  • الشهيد القيادي في كتائب القسام إسلام جميل عودة

استشهد إسلام جميل عودة أحد قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، بعد محاصرة الاحتلال لمبنى في حي السلام في طولكرم في الضفة الغربية واشتباك استمر لساعات.

وكانت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية أعلنت عن خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام الأخيرة مدينة طولكرم.

وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة السلام القريبة من مخيم نور شمس، واستهدفته بعدة قذائف "إنيرجا". ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات إلى حارة السلام وفرضت حصاراً مشدّداً عليها.

كما استدعى جنود الاحتلال والد ووالدة أحد الشبان المحاصرين واستخدموهما كدروع بشرية للضغط على نجلهما لتسليم نفسه.

وقال مواطنون من سكان الحي إنهم تلقّوا اتصالات هاتفية من "جيش" الاحتلال، تدعوهم إلى مغادرة منازلهم في العمارة السكنية، التي يوجد فيها  المنزل المحاصر.

واندلعت مواجهات عنيفة وسط سماع أصوات انفجارات وتحليق مكثّف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

حماس: سياسة الاغتيالات لن تجلب للاحتلال الأمن

من جهتها، أكدت حركة حماس أنّ سياسة الاغتيالات لن تجلب للاحتلال الأمن ولن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمسّكه بخيار المقاومة.

وأكد القيادي في الحركة محمود مرداوي أن الاقتحامات المتواصلة في طولكرم ومخيماتها واستمرار سياسة الاغتيالات بحق المقاومين، هو إمعان من الاحتلال في نهجه الإجرامي، ظناً منه أنه سينتصر بهذه الجرائم على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ونعى مرداوي الشهيد القسامي إسلام عودة الذي ارتقى بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال، مشيداً "بأداء أبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها، الذين يواجهون اقتحامات الاحتلال بروح قتالية عالية مليئة بالتحدّي والشجاعة والإقدام ويثخنون في جنوده".

وتابع قائلاً إنّ "شعبنا يعرف طريق حريته وعزته، وإن المقاومة في الضفة اليوم أصبحت عصية على الكسر رغم الاقتحامات والمواجهات والاعتقالات اليومية، ورغم التضحيات الجسام التي يبذلها مقاومونا الأبطال في محافظات الضفة كافة".

اقرأ أيضاً: "معاريف": نحن غارقون في وحل غزّة.. وعلينا إنهاء الحرب كي لا نغرق في الشمال

المصدر: الميادين