مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أشرف الناس: نحن بألف ألف خير.. وبيننا وبينكم النصر الموعود
طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر رسالةٍ مصوّرةٍ من الميدان توجهوا بها إلى "أشرف وأكرم وأطهر الناس"، أنهم "بألف ألف خير"، مضيفين "نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده".
وأقسم المجاهدون بدم كل شهيد وبعذابات كل جريح، وبصبر الناس وعذاباتهم أنّ هذه الرّاية التي يحملونها بأيديهم لن تسقط، متعهدين بأنّ "بيننا وبين العدو الأيام والميدان، وبيننا وبينكم النصر الموعود".
وقال المجاهدون للناس "ما النصر إلا صبر ساعة"، داعينهم إلى التحمّل قليلاً قبل أن "نعود لنجتمع في الساحات"، ووصفوهم بأنّهم المقاومة ووديعة وأمانة الشهيد الأقدس، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
من رسالة مجاهدي #المقاومة_الإسلامية في الميدان إلى أشرف وأكرم وأطهر الناس:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 24, 2024
•نطمئنكم عنّا فنحن بألف ألف خير
•قسماً بدم كل شهيد وبعذابات كل جريح وبصبركم وبعذاباتكم هذه الرّاية بيدنا لن تسقط
•بيننا وبين العدو الأيام والميدان وبيننا وبينكم النصر الموعود
•نقول لكم ما النصر إلا… pic.twitter.com/47dos8BR1x
وأكد المجاهدون، في رسالتهم إلى "أحبة السيد الشهيد"، أنّهم يسمعون أصوات الناس ورسائلهم، مشيرين إلى أنهم تعوّدوا على معنوياتهم العالية منذ بداية المقاومة.
وأكدوا أن المجاهدين سمعوا أيضاً سلام أشرف الناس وكلماتهم الطيبة والصادقة، معربين "من تحت كل شجرة ومن جنب كل صخرة" عن شكرهم لهم.
"هذه الرّاية بيدنا لن تسقط، وبيننا وبينكم النصر الموعود"#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية في لبنان ينشر رسالة من مجاهدي المقاومة في الميدان إلى "أشرف وأكرم وأطهر الناس"👇#لبنان #الميادين pic.twitter.com/5LjeO8owgi
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 24, 2024
وفي رسالةٍ سابقة قال المجاهدون للشعب الصابر الأبي والوفي: "قسماً بآهات المعذّبين وبالأشلاء الممزقة، لن يسلم القاتل من بأسنا وثأرنا، ولن ينال من عزمنا، ولن تسقط الراية من يدنا، وهذا عهدنا ووعدنا والقسم".
كان ذلك في رسالة وجهوها بعد ارتقاء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معربين عن شكرهم لله الذي منّ عليهم بنعمة الجهاد في سبيله بين يدي الشهيد، وأكرمهم بمعرفته والعيش في زمانه، وشرّفهم بالسير خلفه.
وأقسم المجاهدون، "من على حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات".
ولدى توجههم إلى الاحتلال، أعاد المجاهدون كلمات الأمين العام الشهيد، ومفادها أنّ "الأيام والليالي والميدان بيننا"، مضيفين: "تلقانا رماةً ماهرين، من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب".
وفي الختام، توجّه مجاهدو المقاومة الإسلامية إلى الأمين العام قائلين: "كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً".
#بالفيديو | مجاهدو #حزب_الله للشهيد السيد نصر الله: من حدود فلسطين.. مستمرون حتى نحقق آمالك.#الميادين #الميادين_لبنان #السيد_حسن_نصرالله pic.twitter.com/90FjCLmiIJ
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024