قاليباف: دعم المقاومة واجب.. ولم تتبقَ فرصة للتساهل مع كيان الاحتلال
قال رئيس مجلس الشّورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إنّ "إيران تقف إلى جانب جبهة المقاومة، بدماء قادتها وجنودها".
ولفت قاليباف إلى أنّ "على الدّول الإسلاميّة ألا تسمح للكيان الصّهيوني بتوظيف إمكاناتها لارتكاب جرائم بحق المسلمين"، وقال إن "الضّغط السّياسي للدّول الإسلاميّة يجب أن يؤدّي إلى وقف آلة القتل الصّهيونيّة".
وشدّد، خلال لقائه سفراء الدّول الإسلاميّة لدى طهران، في اجتماع عُقد لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطین ولبنان، على أنّ "واجب كلّ الدّول الإسلاميّة أن تدعم المقاومة ونضالها، فاليوم لم يعد هناك فرصة للتّساهل والحياديّة".
وأضاف رئيس مجلس الشّورى الإيراني أن "المحتلّ لا يفهم لغة الحوار، والتزام الصّمت والحياديّة يزيد في طبيعة العدوّ الوحشيّة"، ورأى أنّ "الوضع اليوم في حاجة إلى فرض عقوبات اقتصاديّة وقطع الشّرايين الحيويّة للكيان الإسرائيلي".
وأكّد قاليباف أنّ "إيران تواصل العمل الدّبلوماسي للتّضييق على الصّهاينة".
وشهد الاجتماع كلمات لبعض السفراء لدى طهران، بينهم اللبناني والسوري واليمني، الذين أكدوا استمرار دعمهم القضية الفلسطينية، وجددوا رفضهم جرائم الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة.
وكان قاليباف أوصى، في كلمة له في الدّورة الـــ149 لــ "الاتّحاد البرلماني الدّولي" المنعقد في جنيف، بــ "وقف الدّول الدّاعمة للكيان الصّهيوني دعمها الاستخباري والسّياسي والاقتصادي له قبل فوات الأوان". وأشار إلى أنّ تداعيات التّصعيد الإسرائيلي ستتسبّب بـ"إشعال المنطقة".