"دوي صفارات الإنذار لم يتوقف".. حزب الله يقصف حيفا المحتلة وقواعد للاحتلال بصواريخ نوعية

حزب الله يقصف مدينة حيفا المحتلة وقاعدة "شمشون" غربي بحيرة طبريا بصواريخ نوعية، بالتوازي مع مواصلته استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة وفي مستوطنات الشمال.

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، الأحد عملياتها ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين وشماليها وفي عمقها، ومنها في إطار سلسلة عمليات خيبر ‏وبنداء "لبيك يا نصر الله".

وفي هذا الإطار، نفذت المقاومة عمليتين منفصلتين بصواريخ نوعية، استهدفت في الأولى مدينة ‏حيفا رداً على الاعتداءات على الضاحية الجنوبية، وقصفت في العملية الثانية قاعدة "طيرة الكرمل" جنوبي حيفا.

كما قصفت المقاومة قاعدة "شمشون" (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) غربي بحيرة طبريا ‏بصلية صاروخية نوعية، وذلك ‏رداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو ‏الصهيوني.

وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي لمسيرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900"، وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية‎.‎ 

في عمليات أخرى، استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال عند الحدود الجنوبية؛ الأول في قاعدة "بيريا" للدفاع الجوي الصاروخي، الثاني في البلدية القديمة لبلدة مركبا، والثالث في مدرسة بلدة مركبا، والرابع على مرتفع القلع في بليدا، والخامس في المحيط الشرقي لبلدة مركبا، والسادس في ثكنة هونين، وجميع هذه الاستهدافات تمت باستخدام صليات صاروخية.

كما استهدفت تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة في بلدة كفركلا بقذائف المدفعية. ‏

وفي وقتٍ سابق من اليوم،نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان  عدة عمليات نوعية استهدفت فيها مواقع الاحتلال وقواعده ومستوطناته وتجمعات جنوده، وإعلام الاحتلال يعترف بأضرار فادحة واندلاع حرائق واسعة في الشمال.

"مئات المسيّرات وآلاف الإنذارات.. ودائرة نارٍ أوسع"

في غضون ذلك، دوت صفارات الإنذار في "كريات يام" شمالي حيفا وشرقي العفّولة خشية تسلل طائرات مسيّرة، كما دوت الصفارات أيضاً في مدينة صفد ومحيطها وفي "إيلانيا" ومفترق "غولاني" ومحيطهما غربي بحيرة طبريا.

وبالتزامن مع ذلك دوي صفارات الإنذار شمالي الجولان، بالإضافة إلى استمرار دوي الصفارات في مستوطنات أعلى وأسفل الجليل ووسطه وفي عدد من المستوطنات الحدودية مع لبنان.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بتحليق مسيّرة معادية فوق حيفا و"الكريوت".

وعقب ذلك، قالت القناة "الـ"12" الإسرائيلية إنّ حزب الله يوسع دائرة النار مع قفزة بنسبة 255 % في إطلاق النار نحو المناطق غير المخلاة، مشيرةً إلى أنّ عدد المسيّرات والمحلّقات التي أطلقها حزب الله وصل إلى نحو 1500.

وأضافت القناة الإسرائيلية إلى أنّه سُجّلت 3 آلاف صفارة إنذار في الشمال منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وتعليقاً على ضرب مدينة حيفا، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يعمل على تنفيذ وعده بتحويل حيفا إلى "كريات شمونة" و"المطلة"، وأنّ "مدينة حيفا باتت على مهداف حزب الله ومئات الصواريخ أُطلقت على الكريوت".

بينما قالت القناة "الـ12" الإسرائيلية "بدأنا نفهم أن تهديد المسيّرات هو نقطة ضعف في منظومتنا الدفاعية".

كما اعترف الإعلام الإسرائيلي بوصول 4 إصابات إلى مستشفى "زيف" نتيجة صلية الصواريخ الأخيرة التي أُطلقت نحو "روش بينا" وصفد.

وباعتراف الإعلام الإسرائيلي، سقطت عدة صواريخ في منطقة مفترق "غولاني" غربي بحيرة طبريا، كما سقوط صاروخ في "حتسور هغليلوت" في الجليل الأعلى.

كما أكد موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد إطلاق النار من لبنان، اندلعت حرائق في "حانيتا" و"متسوفا" و"شلومي" ولا سيطرة عليها حتى الآن.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: مسيّرات حزب الله تسلب النوم من مسؤولي الدفاع الجوي في "إسرائيل"