عراقتشي يلتقي وفداً قيادياً من حماس في إسطنبول: المقاومة أكثر قوّة وتجذّر
التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، في إسطنبول التركية، السبت، مع رئيس مجلس شورى حركة حماس، محمد درويش، والقادة في الحركة، خليل الحية وموسى أبو مرزوق، أعضاء مجلسها السياسي.
وتقدّم عراقتشي، بالعزاء والمباركة باستشهاد الشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ناقلاً تحيّات قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد على خامنئي، للشعب الفلسطيني، واصفاً إياه بأنّه "الصامد والشجاع".
واعتبر عراقتشي، أنّ "دماء الشهيد السنوار، ودماء رفاقه الشهداء، مصدر فخر للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم، وهي الضامن للمقاومة المشرفة للتخلص من احتلال وظلم النظام الصهيوني وتحقيق النصر والنهاية".
ولفت عراقتشي إلى أن سبب الجرائم والاعتداءات المستمرّة في غزّة ولبنان واتساع نطاق هجمات النظام على الأراضي الإسلامية الأخرى، هو "الدعم غير المسؤول وغير القانوني من الولايات المتحدة، وبعض الدول الغربية الأخرى لهذا النظام الصهيوني".
وأكّد عراقتشي، على حيوية ودينمايكية وقوة حماس والمقاومة الفلسطينية، "على الرغم من كل الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية خلال العام الماضي، والتي كلفت نظام الاحتلال وداعميه الخزي والعار الأبدي".
من جانبه، أعرب محمد إسماعيل درويش، رئيس مجلس شورى حركة حماس، عن امتنانه وخالص شكره لقائد الثورة الإسلامية وللشعب الإيراني، على ثباتهم في طريق دعم المقاومة الفلسطينية، مُشيراً أنّ هذا الثبات "يرتكز على المبادئ الإسلامية والأسس الأخلاقية والدولية والأعراف القانونية".
وشدّد درويش، على "تصميم وإصرار المجاهدين الفلسطينيين على مواصلة نضالهم المشروع ضد نظام الاحتلال والفصل العنصري الصهيوني"، مؤكداً أنّ اغتيال قادة حركات المقاومة الفلسطينية، يضاعف دافعية الشعب الفلسطيني للمقاومة.
واعتبر رئيس مجلس شورى الحركة، أنّ "وحدة وتقارب عناصر المقاومة في العالم الإسلامي بما فيه اليمن والعراق ولبنان وسوريا، من بركات عملية اقتحام الأقصى".
ولفت درويش، إلى الجريمة المزدوجة التي يمارسها نظام الاحتلال المتمثلة في إبقاء شعب غزة المظلوم جياعاً، ومنع وصول المواد الغذائية والطبية إلى الشعب، مطالباً، "استنفار الدول الإسلامية والمنظمات الدولية لمساعدة الشعب العاجز في غزة".