ناعياً الشهيد القائد السنوار.. حزب الله: نال أسمى مراتب الكرامة
نعت قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيانٍ، الجمعة، الشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، والذي استشهد في اشتباكٍ مع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقدّمت قيادة حزب الله التعازي إلى الشعب الفلسطيني وحماس، وإلى الأمتين العربية والاسلامية، وإلى "كل مجاهد ومقاوم وحر في هذا العالم"، باستشهاد السنوار، "قائد طوفان الأقصى"، معزيةً "عائلته الشريفة والمضحية"، بصورة خاصة.
وأكدت قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ الشهيد السنوار، "الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد إسماعيل هنية، كي يكمل مسيرة المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين الأبطال والمقاومين الشجعان، وقف في مواجهة المشروع الأميركي والاحتلال، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة والكمال الإنسانيين".
وشددت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، معربةً عن "كل الثقة بالوعد الإلهي والنصر".
إضافةً إلى ذلك، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد القائد يحيى السنوار، الذي "ارتقى مُقاوماً مشتبكاً وشهيداً على طريق القدس، مع الشهيد القائد محمود حمدان، أبو يوسف".
وأكدت المقاومة في بيانها أنّ أبا إبراهيم "حاز كل أوسمة العزة والكرامة"، مشيرةً إلى أنّه مقاومٌ من الجيل المُؤسس، جريحٌ لم تثنه الجراح عن الجهاد في سبيل الله، وأسيرٌ لأكثر من 20 عاماً.
أما لدى حديثها عن قيادته "طوفان الأقصى"، فذكرت المقاومة أنّها "واحدة من أكثر العمليات إذلالاً" للاحتلال الإسرائيلي منذ قيامه، مضيفةً أنّ الشهيد اختتم حياته "بأرفع الأوسمة الإلهيّة، وسام الشهادة، كما أحب وتمنى، في ميادين الجهاد، مشتبكاً وجهاً لوجه مع جنود جيش الاحتلال، حتى الرمق الأخير".
وختمت بيانها مؤكدةً أنّ الشهيد السنوار، ومن سبقه من قادة محور المقاومة ومجاهديه، "ستزيد المقاومة في كل الميادين والمحاور عزماً وتصميماً على المضي قدماً على طريق تحرير فلسطين، واجتثاث الغدة السرطانية الصهيونية".