الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن: دليل عجز
دانت حركة حماس، اليوم الخميس، العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، والقصف الإسرائيلي الذي استهدف سوريا، مؤكدةً أنّ العدوانين "تأكيد للشراكة الصهيونية - الأميركية في العدوان على دول المنطقة".
وقالت حماس في بيانٍ لها إنّ "مواصلة الإدارة الأميركية سياساتها الإجرامية باستهداف اليمن يهدف إلى دفعه لوقف عملياته المباركة نصرةً للشعب الفلسطيني".
وعبّر البيان عن التضامن الكامل مع الأشقاء في اليمن، مثمّناً المواقف الشجاعة للإخوة في أنصار الله والتي تؤكد أن موقف اليمن المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.
"الولايات المتحدة تسعى لإبعاد #اليمن عن إسناد #غزة و #لبنان، ولاسيما بعد ضرباتها الموجعة".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 17, 2024
الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية، العميد عبد الغني الزبيدي، لـ #الميادين#اليمن #الميادين pic.twitter.com/NKz0RRKLFJ
ودعت حماس القوى العربية والإسلامية، وأحرار العالم كافة، إلى بذل الجهود، وتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، لوقف التغوّل الإسرائيلي الذي يستهدف شعوب المنطقة.
"واشنطن تدير الحرب الإسرائيلية ضد شعوب منطقتنا"
من ناحيتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استهداف اليمن الشقيق، والذي استخدم فيه الجيش الأميركي أعتى ما في ترسانته من أسلحة في استعراض متغطرس للقوة والهيمنة.
وقال بيان صادر عن الجهاد الإسلامي إنّ "هذا العدوان الأميركي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ الإدارة الأميركية هي التي تدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب منطقتنا، وتقوم الإدارة الأميركية بالتدخل لإكمال المهمة كلما عجز الكيان عن ذلك".
وأكّد البيان أنّ "ما تروج له الإدارة الأميركية حول حماية التدفق الحر للتجارة الدولية، وتأمين الملاحة هي محض أكاذيب لتبرير جرائمها، والكل يعلم أنّ القوات اليمنية لم تستهدف إلا السفن المرتبطة بالكيان الغاصب والمدافعة عنه، بهدف كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار إلى أنّ "التبريرات التي يستخدمها الجيش الأميركي لقصف مناطق سكنية موقعاً الإصابات في صفوف المدنيين بذريعة استهداف منشآت عسكرية ومخازن أسلحة هي تكرار للأكاذيب ذاتها التي يروج لها الكيان الصهيوني المجرم"، مشدداً على أنّ لديه "ثقة تامة بأنّ الشعب اليمني وقواته الباسلة سيردّان على هذا العدوان الغاشم".
دعوات لاستهداف المصالح الصهيونية والأميركية
من ناحيتها، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ العدوان يأتي "امتداداً للعدوان الدولي المستمر ضد أهلنا في اليمن" في إثر مواقفهم المشرفة المناصرة لفلسطين.
وقال بيان حركة المجاهدين إنّ العدوان الغاشم المتجدد يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالتحالف الدولي بقيادة أميركا والضربات النوعية اليمنية في عمق الكيان الغاصب، وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الإسرائيلي.
كما لفت البيان إلى أنّ "هذا العدوان هو جزءٌ من الحرب الأميركية الصهيونية المفتوحة ضد أمتنا، وهو امتداد للعدوان الصهيوني على لبنان الشقيق وفلسطين"، مشدداً على أنّ "الإدارة الأميركية هي رأس الإرهاب والعدوان الذي يستهدف الأمة والشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أنّ "الإدارة الأميركية وقوى الشر العالمية لن تفلح في توفير الأمن للكيان الصهيوني الغاصب، ولن يفلح العدوان في كسر إرادة الشعب اليمني وقيادته وجيشه الصلب أو يثنيهم عن مواصلة إسنادهم لغزة وللبنان"، داعياً الأمة إلى "استهداف المصالح الصهيونية والأميركية بهدف وقف العدوان".
كذلك، ثمّن البيان مجدداً موقف اليمن شعباً وقيادة وجيشاً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم على الرغم من التآمر والحصار والعدوان، مشيداً بمواقف السيد عبد الملك الحوثي الأصيلة المناصرة للمظلومين في فلسطين.
وفجر اليوم، نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني نحو 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي اليمن، باستخدام قاذفات "بي 2"، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
"استخدام واشنطن للقاذفة "b2" يدل على التخبط. والولايات المتحدة ضربت معسكرات فارغة في #اليمن".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 17, 2024
الخبير في الشؤون العسكرية والسياسية، العميد عبد الغني الزبيدي، لـ #الميادين #اليمن
#الميادين pic.twitter.com/y7abjhLoWQ
وشن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدواناً على إحدى النقاط في سوريا قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرّر في الممتلكات، وفق ما أفاد مصدر عسكري سوري.