شهيد في جنين.. وقوات الاحتلال تنسحب بعد اكتشافها والاشتباك معها
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، من جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك على وقع تصدّي المقاومين، الذين خاضوا اشتباكات ضارية معها، في حين احتجزت جثمان الشهيد كريم سامر جبّارين الذي اغتالته في المخيم، بعد محاصرتها منزلاً في المنطقة.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد الشاب كريم سامر جبارين البالغ من العمر 20 عاماً برصاص الاحتلال في جنين.
ارتقاء المـ.ـقاوم كريم جبارين بعد اشتـ.ـباك مسـ.ـلح مع قوات الاحتلال في جنين، وقام الاحتلال باحتجاز جثمانه الطاهر.
— ق.ض (@Qadeyah1) October 15, 2024
أتم اليوم الشـ.هيد كريم جبارين عامه العشرين، ويبدأ عامه الواحد والعشرين شـ.هيدًا مع من سبقوه في جنة خلد مع النبيين والصديقين بإذن الله. pic.twitter.com/N3K75yHJgO
اشتباكات ضارية
وفي تفاصيل ما جرى، اقتحمت آليات الاحتلال جنين انطلاقاً من معسكر "سالم" بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية في مخيم المدينة، فيما أشارت مراسلة الميادين إلى انتشار لقوات خاصة في منطقة المخيم.
آليات الاحتلال تقتحم #جنين انطلاقاً من معسكر "سالم" بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية في #مخيم_جنين.#فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/T4AHPGMQOX
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2024
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين تمكّن مقاتليها من إيقاع القوة الخاصة الإسرائيلية التي اقتحمت محور الهدف في كمين محكم، حيث استهدفوا تمركزاتها بالرصاص المباشر، موقعين قتلى وإصابات مؤكدة.
وأكّدت السرايا خوض مقاتليها في المخيم معارك ضارية في محور الهدف مع قوات الاحتلال بعد كشف تسلل قوة خاصة، مؤكّدةً أنّهم فجّروا عبوات ناسفة في الآليات المقتحمة، واستهدفوا القوات الخاصة بالرصاص.
كما أشارت إلى خوض مقاتليها معارك مع قوات الاحتلال في محور المخيم الجديد، حيث أمطروا قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص.
وأكّدت السرايا تمكّن مقاتليها أيضاً من تفجير عدد من العبوات المعدّة مسبقاً بآليات الاحتلال، وقوات المشاة في محاور القتال، محقّقين إصابات مؤكدة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في جنين اكتشافها قوة خاصة إسرائيلية تسلّلت إلى مخيم جنين، وخاضت معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة.
وخاضت كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع القوات الخاصة الإسرائيلية في محور الهدف في محيط المنزل المحاصَر، وفي عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة.
كما أعلنت الكتائب تفجيرها عدداً من العبوات شديدة الانفجار المُعدّة مسبقاً بجنود الاحتلال وآلياته في محور الزهراء.
كذلك، أعلنت قوات العاصفة - حركة فتح الانتفاضة (كتيبة جنين) خوض مقاتليها اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال على عدة محاور في مدينة جنين وبالقرب من المخيم.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، ويُصعّد من اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويمارس حملات اعتقال مستمرة.
وأمس الاثنين، أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، الذي استمر 8 ساعات، عن استشهاد طفل وشاب، وإصابة 4 مواطنين، ودمار في الممتلكات العامة والخاصة.