مقتل ضابط إسرائيلي وإصابات بعملية إطلاق نار في أسدود المحتلة
قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، من جراء عملية إطلاق نار في موقعين في أسدود، في فلسطين المحتلة.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ عملية إطلاق النار بدأت في منطقة "نير جاليم"، وانتقل منفذ العملية بعدها إلى منطقة "مفرق يفني" في "الشارع رقم 4" في أسدود.
فيديو متداول من مكان تنفيذ عمليّة إطلاق النار تجاه عناصر الشرطة الإسرائيلية في "الشارع رقم 4" في "أسدود".#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/AfPTLtjVHR
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2024
وأقرّت "نجمة داود الحمراء" في بيانٍ لها، بإصابة 5 إسرائيليين بالعملية، بينهم الضابط الذي قتل. هذا وارتقى منفذ عملية إطلاق النار برصاص الاحتلال.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ الشرطة الإسرائيلية دفعت بمزيدٍ من القوات إلى منطقة "نير غليم"، قرب مدينة أسدود.
بالفيديو | مشاهد من مكان تنفيذ عمليّة إطلاق النار تجاه عناصر الشرطة الإسرائيلية في "الشارع رقم 4" في أسدود.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/w4ccFt3zTE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 15, 2024
وقبل أيام، قتل الحاخام رافائيل مردخاي فيشهوف، الذي أصيب بجروح خطيرة، بعد إصابته هو و5 إسرائيليين في عملية طعن نفذها المقاوم الفلسطيني أحمد جبارين (36 عاماً)، في الخضيرة شمالي "تل أبيب".
مباركة فلسطينية لعملية إطلاق النار
وأكّدت حركة حماس أنّ "عملية إطلاق النار التي وقعت قرب أسدود المحتلة، هي رد فعلٍ طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال وتأكيد أنّ ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة على الرغم من كل الإجراءات الأمنية".
وقالت إنّ "هذه العملية وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام هذا العدو الإسرائيلي".
ودعت الحركة إلى المزيد من العمليات الموجعة في قلب الكيان ولمزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة وإشعال كافة جبهات المواجهة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
لجان المقاومة في فلسطين باركت عملية إطلاق النار البطولية شرقي مدينة أسدود المحتلة، والتي جاءت رداً على جرائم الكيان الإسرائيلي.
وأضافت أنّ "عملية أسدود الفدائية رسالة جديدة للجمهور الإسرائيلي بأنّ المقاومة تمتلك القدرة الكبيرة لاستهداف العمق الاستراتيجي في الكيان الصهيوني".
ودعت اللجان "كل أحرار الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والثورة، وتنفيذ العمليات البطولية وتبديد أوهام العدو ورهاناته الفاشلة؛ ثأراً لاستباحة الدماء الفلسطينية واللبنانية".
حركة المجاهدين هي الأخرى قالت إنّ عملية أسدود البطولية تأتي كردٍ طبيعي من الشعب الفلسطيني على العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان.
كما جددت دعوتها لكل جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.