المفوضية الأوروبية: الخدمات العامة في لبنان مشلولة بسبب القصف الإسرائيلي

مع تواصل العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرّقة في لبنان، المفوضية الأوروبية تدقّ ناقوس الخطر من أنّه لا يمكن للمنظمات الإنسانية الوصول إلى كلّ المناطق المستهدفة والأكثر تضرراً.
  • المفوّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي

قال المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، إنه "لا يمكن  للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى كلّ المناطق الأكثر تضرراً في لبنان، ولا سيما في مناطق الجنوب، والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بسبب استمرار القصف الجوي الإسرائيلي".

وأضاف غراندي بعد زيارته لبنان، أنّ "الخدمات العامة أصبحت مشلولة، ولا تتمكّن من تقديم الخدمات  المطلوبة منها كإزالة النفايات وإيصال المياه  وغير ذلك".

موقف المفوّض السامي الأوروبي يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي يطال المدنيين الآمنين الذين نزحوا من قراهم في جنوبي لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق متفرقة في الشمال والبقاع، حيث تقوم باستهدافهم عبر الغارات، موقعة إياهم بين شهيد وجريح مع خسائر مادية هائلة.

هذا ولم يسلم الأمين العام للأمم المتحدة من "إسرائيل" حيث وصفته بأنه "شخص غير مرغوب به" بسبب مواقفه المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي. لكن في المقابل أعربت أكثر من 100 دولة، السبت الماضي، عن دعمها لغوتيريش، وفق ما ذكر موقع شبكة "أن بي سي نيوز".

كما  تلقّى "الجيش" الإسرائيلي إدانات دولية بسبب اعتداءاته البربرية الأسبوع الماضي على قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، "اليونيفل"، في جنوب لبنان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره المتنقّلة في لبنان، حيث استشهد 12 شخصاً وأصيب عدد من المواطنين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال، استهدف خلالها مبنىً في بلدة أيطو في قضاء زغرتا في محافظة الشمال اللبنانية، يسكنه نازحون مدنيون. وبحسب مراسلنا فإنّ هذا الرقم مرشح للارتفاع مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما يقوم الاحتلال باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وهدّد أخيراً بأنها ستكون هدفاً له، في مشهد يتكرّر لما تعرّض له قطاع غزة تحت مزاعم إسرائيلية واهية.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: تقريران أوروبيان: الديمقراطية تتراجع وحقوق الإنسان في مأزق

المصدر: الميادين نت